أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الأربعاء، أنها ستسلم يوم غد الخميس جثامين أفراد عائلة بيباس، بالإضافة إلى جثمان الأسير الإسرائيلي عوديد ليفشتس، وذلك في إطار المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.

وقال أبو عبيدة، الناطق باسم الكتائب، في بيان مقتضب، إن “المحتجزين كانوا أحياء قبل أن تستهدفهم طائرات الاحتلال الإسرائيلي خلال قصف متعمد لأماكن احتجازهم”، دون تقديم تفاصيل إضافية حول ظروف الوفاة أو آلية التسليم.

وذكر بيان لسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، “قررت سرايا القدس الإفراج عن رفات الأسير الصهيوني عوديد ليفشيتس، وهو أحد الأسرى الذين تعمد العدو الصهيوني قتلهم بالغارات الجوية خلال معركة طوفان الأقصى، وذلك يوم غد الخميس… في إطار الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى”.

ومن المقرر أيضا أن تفرج حماس عن ستة أسرى أحياء يوم السبت من بينهم هشام السيد وأفيرا منجيستو اللذين احتُجزا في قطاع غزة قبل بدء الحرب هناك.

“يوم مؤلم”

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل تلقت أسماء إسرائيليين ستتسلم رفاتهم من قطاع غزة غدا الخميس.

ولم يذكر المكتب الأسماء لكن أسرهم بلغها النبأ.

وفي تصريح عبر مقطع فيديو، قال نتنياهو “غدا (الخميس)، سيكون يوما بالغ الصعوبة بالنسبة إلى دولة إسرائيل، يوما مؤلما، يوم حداد. سنعيد إلى الوطن أربعا من رهائننا الأحباء الذين توفوا”.

وأعلن منتدى عائلات المحتجزين الإسرائيليين، مساء الأربعاء، أنه تم إبلاغه بوفاة الطفلين بيباس ووالدتهما، بالإضافة إلى محتجز رابع في غزة.

وكتب المنتدى: “تلقينا الأخبار المفجعة التي تفيد بأن شيري بيباس وطفليها أرييل وكفير، اضافة الى عوديد ليفشيتز لم يعودوا معنا”.

ومن جهتها، دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى احترام الخصوصية والكرامة قبل التسليم المتوقع لجثث هؤلاء من غزة غدا الخميس بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان “يجب أن نكون واضحين: أي معاملة مهينة أثناء عمليات التسليم غير مقبولة”.