قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة، إنه ليس مستعجلا في تنفيذ مقترحه بشأن سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإخلائه من سكانه لتطوير مشاريع عقارية فيه.
جاء ذلك فيما تتواصل ردود الفعل الدولية الغاضبة إزاء مقترح التهجير والاستيلاء على غزة والذي طرحه ترامب، في وقت سابق من فبراير/ شباط الجاري.
وصرّح ترامب للصحافيين في البيت الأبيض أثناء استقباله رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا أنّه “لا داعي للعجلة على الإطلاق” في تنفيذ المقترح.
ومواصلا تصريحاته الجدلية، قال ترامب إن “إسرائيل ستعطيها لنا (غزة) وستراقب هي الوضع من الناحية الأمنية”.
وتابع: “لا نتحدث عن وجود قوات على الأرض أو أي شيء من هذا القبيل، ولكنني أعتقد أن حقيقة وجودنا هناك، ووجود استثمارات هناك، من شأنها أن تساهم بشكل كبير في توفير السلام”، بحسب زعمه.
ويأتي ذلك غداة قوله الخميس إنّ “الولايات المتحدة ستتسلّم من إسرائيل قطاع غزة بعد انتهاء القتال”، وبحلول ذلك الوقت، سيكون الفلسطينيون قد “أعيد توطينهم” في أماكن أخرى من المنطقة، وخاصة في مصر والأردن.
ورفضت القاهرة وعمّان هذا المقترح الذي أثار أيضا استنكارا دوليا، مع تحذير الأمم المتحدة من أيّ “تطهير عرقي”. كما رفضته بشدّة حركة حماس والسلطة الفلسطينية.
وينادي المجتمع الدولي بتنفيذ حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية، إلا أنّ الدولة العبرية تعارضه بشدة.
تعليقات الزوار
لا تعليقات