قالت منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية، الإثنين، إنه “لا مكان آمن في غزة، ولا أحد بمنأى عن الخطر”، فيما تتواصل الإبادة الإسرائيلية في عموم القطاع.
جاء ذلك في معرض تعليق المنظمة الدولية على تعامل فريقها مع عدد من المصابين الفلسطينيين، بينهم 4 أطفال، أمس الأحد، بقصف إسرائيلي على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأضافت المنظمة، في منشور على منصة إكس: “في مساء 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وفي أعقاب قصف إسرائيلي، استقبل فريقنا الطبي في المستشفى الميداني بدير البلح تدفقاً من المصابين، بما في ذلك 4 أطفال”.
وقال عيسى ويلو، منسق المستشفى الميداني: “هناك طفل يبلغ من العمر 11 شهراً في حالة حرجة يعاني من إصابة دماغية رضية، فضلاً عن صبي يبلغ من العمر 7 سنوات تم وضعه على جهاز التنفس الصناعي ويعاني من جروح نافذة في البطن، وقد لا ينجو”.
وشدد قائلا: “هذا الحدث ليس حدثاً معزولاً، بل هو القاعدة في هذه الحرب، وبالتالي لا يوجد مكان آمن في غزة، ولا أحد بمنأى عن الخطر”.
كما جددت “أطباء بلا حدود” دعواتها “لحماية المدنيين بشكل عاجل، ووقف إطلاق النار الفوري والمستدام”.
ومساء الأحد، استشهد فلسطيني وزوجته وأصيب 6 آخرون بينهم طفلته الرضيعة بجراح خطيرة في قصف خيمة تؤويهم في بلدة الزوايدة وسط القطاع.
وقبل ذلك، أفاد مصدر طبي في مستشفى “شهداء الأقصى”، لمراسل الأناضول، بوصول 5 شهداء، بينهم طفلان وسيدة وعدد من الإصابات جراء قصف طائرة مروحية إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في منطقة “المشاعلة” جنوب غرب مدينة دير البلح (وسط).
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
تعليقات الزوار
لا تعليقات