دعت الجزائر، الأحد، كافة الأطراف السورية إلى الوحدة والسلم والعمل من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه.
جاء ذلك في ظل تطورات الأوضاع الأخيرة والتغيرات المتسارعة التي تشهدها سوريا، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية.
وجاء في البيان: “تتابع الجزائر باهتمام بالغ تطورات الأوضاع الأخيرة والتغيرات المتسارعة التي تشهدها الجمهورية العربية السورية، وتدعو كافة الأطراف السورية إلى الوحدة والسلم والعمل من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه”.
وأضاف البيان أن “الجزائر تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق الذي تربطه بالشعب الجزائري صفحات نيرة من التاريخ المشترك القائم على التضامن والتآزر”.
ودعت الجزائر إلى الحوار بين أبناء الشعب السوري، بكافة أطيافه ومكوناته، وتغليب المصالح العليا لسوريا الشقيقة والحفاظ على أملاك ومقدرات البلاد والتوجه إلى المستقبل لبناء وطن يسع الجميع في ظل مؤسسات نابعة من إرادة الشعب السوري بعيدا عن التدخلات الأجنبية.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 27 نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، وسيطرت الفصائل على مدينة حلب ومحافظة إدلب، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
وكان بشار الأسد، غادر دمشق على متن طائرة إلى جهة غير معلومة، بعد أن حكم سوريا منذ جويلية 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد.
تعليقات الزوار
[email protected]
يوم تعزية في المرادية! لماذا؟ هذايوم عيد وفرح وطني للسوريين ولسوريا. ماذا فعلت الجزائر للسوريينالا من دعم الجزار بشار الذي شتت الشعب السوري في كل انحاء العالم وقتل الملايين. جبناء انتم ايها النظام المارق. عار عليكم يامنافقين
طريق الجنرالات شنكريها طبون طريقهم كحله اينا سنادوا او زاروا وقعت الكوارت طبون شنكريها كان يساند بشار الأسد هو ولا لاجء زار السعودية البلاد الطاهر جات كرونة تسد الحرم المكي
زار مصر توفي حسن مبارك سندوا الكدافي مات موتت الكلاب تدخل في فلسطين وحماس توفو كلهم جميعان اينا حلوا ورتحلوا يحل الخراب لقد مزقوا تونس المغرب العربي يعني طريق الجنرالات أبنائهم شنكريها طبون طريقهم كحله.
آخر دكتاتورية عسكرية في العالم العربي
“الجزائر تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق الذي تربطه بالشعب الجزائري صفحات نيرة من التاريخ المشترك القائم على التضامن والتآزر”. هههههه نظام ديوتي منافق في الوقت الذي تحاصر فيه 500 جندي جزائري ارسلو لقتل الشعب السوري و الدفاع عن المجرم السفاح بشار الأسد، تخرج علينا ما يسمى بالخارجية الجزائرية بهذا البلاغ كله نفاق و كذب لا يخطر على بال شياطين الإنس والجن، الدور على جمهورية العسكر انشاء الله آخر دكتاتورية عسكرية في العالم العربي، لمدة 50 سنة وهم يسعون لتقسيم المغرب دون جدوى، و يدعون الشعب السوري للحفاظ على وحدة اراضيه، الحيلة لن تنطوي على الشعب السوري كل شيء مدون و موثق، لقد قالها تبون في إحدى خرجاته الفكاهية بعد سوريا الجزائر، و ستحقق رؤيته في القريب العاجل انشاء الله