قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، مساء الأربعاء، إننا “نؤكد إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات النازحين والجرحى والمرضى داخل مجمع ناصر الطبي” بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأضاف الثوابتة، في تصريح للأناضول، أن “الحديث الذي يحاول فيه الاحتلال الإسرائيلي الهروب من جريمته في مجمع ناصر الطبي مجرد أكاذيب وتضليل للرأي العام وهناك العديد من الأدلة على ذلك”.
وأوضح أن “بعض الشهداء الذين تم التعرف عليهم كانوا أحياء عندما اقتحم جيش الاحتلال مجمع ناصر الطبي، وعند خروجه وجدتهم الطواقم الحكومية مدفونين، وهذا الأمر أكده ذوو الشهداء الذين كانوا على تواصل مع أبنائهم قبل اقتحام المستشفى”.
وتابع أن “عمق المقابر الجماعية التي عثرنا عليها (في مجمع ناصر والتي ضمت جثامين هؤلاء النازحين والجرحى والمرضى) يؤكد أنها حفرت بآليات كبيرة مثل جرافات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته”.
وأردف الثوابتة أن الجيش الإسرائيلي “اقتحم مجمع ناصر الطبي بالدبابات، وهدد الطواقم الطبية والمرضى والجرحى، ومنع عنهم العلاج، وحشرهم في مبنى قديم وضيق” بالمجمع.
وذكر أسماء 9 من الأطباء والطواقم الطبية قال إن “الجيش الإسرائيلي اقتادهم من مجمع ناصر الطبي إلى جهة مجهولة وارتكب جريمة الإخفاء القسري بحقهم”.
وفي 7 أبريل/ نيسان الجاري، انسحب الجيش الإسرائيلي من خان يونس بعد 4 أشهر على إطلاق عملية برية هناك شملت اقتحام مجمع ناصر الطبي، وكانت تهدف إلى استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، إلا أنه خرج من المدينة دون تحقيق أهدافه.
تعليقات الزوار
لا تعليقات