دعت الأمينة العامة لحزب العمال، إلى إقرار إجبارية اللغة الأمازيغية في المدارس معتبرة أنها لغة رسمية ومدسترة، ومن غير القانوني أن يبقى الأمر متروكًا للاختيار.
وجاء في كلمة للأمينة العامة، في افتتاح الدورة الخامسة العادية للجنة المركزية لحزب العمال، تذكير بالاحتفال بالربيع الأمازيغي الموافق لـ 20 نيسان/أفريل من كل سنة منذ سنة 1980.
وقالت المتحدثة: "سنتذكر هذا التاريخ حتى تعرف الأجيال الناشئة أنه منذ عقود وعقود من النضالات والتضحيات، كلّلت بانتصارات هائلة في مجال احترام الهوية الأمازيغية وركائزها".
وعدّدت حنون بعض المكاسب لنضالات الهوية الأمازيغية، بداية "من دسترة اللغة الأمازيغية لغة رسمة ثانية، وترسيم ودسترة رأس السنة الأمازيغية عيدًا وطنيًا، وإجراءات أخرى ولو مازالت ناقصة، على حدّ قولها".
ودعت المتحدث إلى إقرار إجبارية تعليم اللغة الأمازيغية في المدارس الجزائرية، معتبرة أنه "حين تكون لغة مرسمة ومدسترة كلغة رسمية ووطنية لا يمكن أن يبقى الأمر متروكًا للاختيار هذا غير منطقي وغير قانوني".
ووصفة الأمينة العامة لحزب العمال، الربيع الأمازيغي بانتفاضة سلمية ديمقراطية في منطقة القبائل، معتبرة أن ولايات المنطقة "كانت الحاضنة للنضال المتعلق بالهوية والمسائل الديمقراطية الوطنية".
وتعليقًا على اجتماع اللجنة المركزية للحزب، أكدّت حنون أنه "من المفروض أن تكون عادية، إلا أن هذا الدورة تكتسي بعدًا استثنائيًا بسبب السياق الدولي والإقليمي بسبب استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني الغاصب الإجرامي منذ أكثر من ستة أشهر لاسيما في غزة".
تعليقات الزوار
لا تعليقات