قال وزير العدل الإسرائيلي الأسبق حاييم رامون، إن الحرب التي تشنها حكومة بنيامين نتنياهو على قطاع غزة “انتهت بهزيمة استراتيجية” لإسرائيل.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت الحرب قد انتهت، قال رامون: “لسوء الحظ، نعم. للأسف هناك انتصار تكتيكي ولكن هناك أيضا هزيمة استراتيجية، لم نحقق أياً من الأهداف التي حددتها الحكومة”، وفق صحيفة “معاريف” العبرية.
وأضاف: “المناورة (الهجوم) البرية بدأت بطريقة خاطئة، ولم تتجه إلا إلى الشمال (قطاع غزة) بكثافة”.
وتابع: “نقلنا مليوناً ونصف مليون لاجئ إلى الجنوب، والآن لن نذهب إلى رفح (جنوب) لأن هناك مليوناً ونصف مليون، إنها ليست مشكلة أمريكية، إنها مشكلتنا في كيفية تعاملنا معهم”.
وأردف: “قبل ستة أشهر ذهبنا إلى هذه الحرب وكان هناك شيء واحد، هو انهيار (حركة) حماس عسكريا، لقد وجهوا (الجيش) لها ضربات قاسية لكنها لا تزال واقفة على قدميها”.
وقال رامون: “كان الهدف هو القضاء على حماس المدنية التي تسيطر على المساعدات الإنسانية”، معتبرا أنه “من المستحيل انهيار حماس دون أن نحكم مدنيا مؤقتا”.
وأردف: “لم نتمكن أيضاً من إسقاط حماس المدنية، قلنا إنه سيكون هناك ضغط عسكري، والضغط سيؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن، وهذا لم يحدث أيضا، ولم يتم تحقيق أهداف الحرب بعد ستة أشهر، وفي هذا الوقت، نحن في ورطة كبيرة”.
وأشار إلى أنه “لم نبدأ حتى بإسقاط حماس”، وقال: “برأيي، بعد ستة أشهر وفي ظل كل ما حدث وبالتأكيد في ظل فشل 7 أكتوبر، هذه هي اللحظة التي على رئيس أركان الجيش الإسرائيلي (هرتسي هليفي) أن يتحمل المسؤولية كما أعلن هو بنفسه”.
وقال: “إذا حدث هذا فسيكون هناك سلسلة من ردود الفعل على مستوى الجيش، ولكن أيضا على المستوى السياسي”.
وفي بداية الحرب أعلن هاليفي أنه يتحمل مسؤولية الإخفاق الأمني والعسكري إثر هجوم “حماس” على مستوطنات و قواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما أعلن عدد من القادة العسكريين والأمنيين والسياسيين الإسرائيليين تحملهم مسؤولية هجوم “حماس”.
وفي 7 أكتوبر، أطلقت “حماس” وفصائل فلسطينية في غزة عملية عسكرية سمتها “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
وتقول حكومة الاحتلال إن حماس قتلت في الهجوم 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، كما أسرت نحو 239، بينهم عسكريون برتب رفيعة، بادلت عددا منهم خلال هدنة استمرت أسبوعا انتهت مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2023، بعشرات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
تعليقات الزوار
السياسة كلها كذب
وزير ايسرايًلي يعترف باًن بلده خسرت الحرب ومن يصدق هدا الكلام فهو فاقد عقل السياسة مبنية على الكذب وادا لم تكون دارس فن الخطابة الشعبوية وفن الكدب فمن المستحيل تكون سياسي عندنا في دولنا العربية مند ذهاب الاستعمار والسياسيين يوعدوننا بالمشاعر فل نتصور لو كانوا صادقين في كلامهم لكنا في مقدما دول العالم ولكن للاسف مند خروج المستعمر لازلنا نسمع كلمة التسويف يعني سوف نعمل وسوف نعمل الوعود الكاذبة ونحن نصدق واخر كذبة سياسية قالها فخامة الريًس تبون اطال الله في عمره بانه سيجهز100 لف هكتار لانتاج بدرة الحليب كتير من المواطنين سيصدقون هدا الكلام لاننا شعوب لانقراً وهدا الخطاب الدي قاله الوزير الاسرايًلي سيصدقه البعض المهم المسرحية مستمرة والغزاوييين يقتلون والمفاوضات جارية الكل متواطئ مصر تريد الزعامة في المفاوضات تعاكسها قطر ومن بعد ايران وبعد سعودية الكل يريد يكون في الراًس والحرب مستمره هده الحرب لا يمكن ان نوقفها بالمظاهرات. ولا بالاستنكار يوجد حل واحد هو اذا اميركا ظغطت على الزر الاحمر ايسرايًل ستتوقف فورا مادا فعلت الجزايًر في مجلس الا اًمن هدا المجلس متكون من عصابات ولوبيات كلها تمشي بتلكموند وكما قلنا السياسة تمشي عكس السير كذب في كذب وهدا هو العالم كلمة حقوق الانسان لاتهم احد والغزاويين يقتلون ظلما بسبب 42 مختطف من طرف حماس فهل هدا عدل الله يكون في عون الغلاب في غزة والله يرحم الموتى