أخبار عاجلة

قمة السفالة ... إسرائيل تلقي منشورات تدعو “للتسامح” في شهر رمضان

 ألقت الطائرات الإسرائيلية على قطاع غزة منشورات أثارت غضبا وسخرية لدى الفلسطينيين، لكونها تروّج لـ”التسامح والرحمة” في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي “مجازره” بحق المدنيين، ما أودي بتل أبيب للمثول أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

وحملت المنشورات التي ألقتها الطائرات الأربعاء، رسائل تتضمن دعوات “للتسامح والرحمة” خلال شهر رمضان المقبل، بعبارات مثل: “أطعموا الطعام وأطيبوا الكلام، صوما مقبولا وذنبا مغفورا وإفطارا شهيا”.

ويتذيل النص المكتوب في المنشورات اسم “الفتح الصادق – فتح آفاق جديدة لسكان غزة”، مرفقة بنجمة داوود.

 

 

وتلقى الفلسطينيون المنشورات بالسخرية والغضب، بينما استخدمها البعض في إشعال النيران احتجاجاً على ما اعتبروه تجاهلاً لمعاناتهم وإهانة لهم.

ويقول سامي الزعانين النازح من بيت حانون شمال قطاع غزة باتجاه رفح جنوبًا: “الجيش الإسرائيلي يتجاهل معاناة السكان وخاصة في الشمال بسبب المجاعة ونقص المياه والطحين، ويلقي منشورات تدعو للتسامح في رمضان”.

ويتساءل الزعانين: “لما لا يدخل الجيش المساعدات والمعونات للمواطنين الأبرياء الجوعى؟! أليس هذا نوعٌ من التسامح؟!”.

ويضيف: “إسرائيل تصر على مواصلة حرب الابادة الجماعية وارتكاب المجازر بحق المدنيين وخاصة النساء والأطفال بشكل متعمد، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية”.

بينما يقول الشاب سائد السحار إن “إسرائيل تتعامل وكأنها فوق كل القوانين والأنظمة ولا تلقِي بالًا لقرارات دولية أو أممية ولا تتأثر بأي ضغوطات كانت”.

ويستدل السحار النازح إلى رفح بازدياد “حجم المجازر المرتكبة في الأيام الماضية، وما فعلته في غزة من مجزرة الطحين عند دوار النابلسي على شارع الرشيد”.

وأطلقت القوات الإسرائيلية، الخميس، النار تجاه تجمع للفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات تحمل مساعدات عند “دوار النابلسي” جنوب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 118 فلسطينيا فيما عُرف بـ “مجزرة الطحين”.

ويقول السحار: “إن كانت إسرائيل تعلم أن شهر رمضان المبارك قد اقترب فلتسمح بدخول المساعدات الغذائية إلى غزة والشمال”.

ويضيف بتهكم: “هذه المنشورات دعاية مسمومة، فإسرائيل تبث السم في العسل، لذا فليتفضلوا لنفطر سويا في رمضان”.

ويواجه نحو 500 ألف فلسطيني شمال غزة خطر الجوع والعطش، ولا سيما الأطفال، حيث تمنع إسرائيل وصول المساعدات إلى المنطقة “في إطار حرب الإبادة الجماعية” التي تشنها على القطاع.

ويشن الجيش الإسرائيلي حربًا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول، خلفت حتى الأربعاء “30 ألفا و717 شهيدا و72 ألفا و156 إصابة معظمهم أطفال ونساء”، ودمارا هائلا بالبنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لمرابط لحريزي

إستيقظو من الوهم العظيم

37% من سكان غزة الفلسطينيين المسلمين، هم ضد حماس. (نطقة نهاية)... حلل الرقم 37% ثم اعد كتابة المقال، يعني من اصل 2 ملاين غزاويين هناك 740000 فلسطيني في قطاع غزة هم ضد ما تعتقد انت كاتب المقال انهم معه. حماس ارتكبت خطء قاتل وهو انها ارتكبت جرائم حرب يجب ان لا يرتكبها المنهزم بما ان الارهاب مثلا يتسبب لك في خسارة المعركة الاعلامية، وخسرو المعركة الاعلامية دون ان يحمون اطفال غزة ونساء غزة وشيوخ غزة. بل عناصر حماس تختبئ بين المدنيين في غزة. هل تعتقد ان من يختبئ بين المدنيين يريد لهم الخير؟ حماس لم تخطط لحماية الفلسطينيين بل خططت لاغتصاب نساء اسرائيل المدنيين و اختطاف البعض الآخر وقتل آخرون، يعني ارتكتب جريمة الارهاب. لماذا لم تضع حماس خطة لحماية المدنيين الفلسطيين في غزة؟ لماذا لم تخصص لهم انفاق يختبئ فيها عندما كانت الصواريخ الاسرائيلية تبحث على منفذي العملية الارهابية التي قامت بها حماس. وا راه 37% او 740000 غزاويين لا يصدقوك انت كاتب المقال. انت تعيش في وهم.ز ~ صحيح ان الجيش الاسرائيلي شن حرب مدمرة لقطاع غزة ولكنه يملك الحجة القانونية اي الدافع الشرعي. ليست هناك دولة يمنعها القانون الدولي من الدفاع عن نفسها. واسرائيل هي من تحكم اليوم قطاع غزة بدليل انها تسقط منشورات على سكان غزة كما وضحت في المقال

لمرابط لحريزي

انا مع ابرياء غزة وابرياء اسرائيل 1000% وضد حماس والعنصريين الاسارئيليين 1001%

احب من احب وكره من كره. .العدو هو الارهاب والعنصرية، وليس باقي الناس لان باقي النناس هم ابرياء من اي عنف