أخبار عاجلة

اتفاق بين قادة الجزائر وتونس وليبيا على بحث تكامل اقتصادي في ظل أوضاع إقليمية مضطربة

أعلن رؤساء الجزائر وتونس وليبيا اتفاقهم على عقد لقاء دوري يجمعهم كل 3 أشهر، ينتظر أن يبحث مسائل التكامل الاقتصادي والتحديات التي تواجهها الدول التي ترتبط معا بحدود شاسعة، في ظل أوضاع إقليمية مضطربة.

وجاء في بيان للرئاسة الجزائرية، أن “السادة الرؤساء عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية وأخواه قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية ومحمد يونس المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، أجروا لقاءً ثلاثيًا، استعرضوا فيه مخرجات القمة السابعة للغاز المنعقدة في الجزائر”.

كما تدارس الرؤساء، وفق البيان أيضًا الأوضاع السائدة في المنطقة المغاربية، ليخلُص اللقاء إلى ضرورة تكثيف الجهود وتوحيدها لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية بما يعود على شعوب البلدان الثلاثة بالإيجاب. كما تقرر، حسب المصدر ذاته، عقد لقاء مغاربي ثلاثي، كل ثلاثة أشهر، يكون الأول في تونس بعد شهر رمضان المبارك. وبعد هذا اللقاء أجرى الرئيس تبون لقاءً ثنائيًا وفق البيان، مع الرئيس قيس سعيد استعرضا فيه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.

وتتفق الجزائر وتونس في مقاربتهما للوضع في ليبيا على دعم التوجه لإجراء انتخابات رئاسية تضمن توحيد ليبيا وإعادة الشرعية لسلطة موحدة. كما يتفقان أيضا وفق ما يبرز من مواقفهما على رفض التدخل الأجنبي بكل أشكاله في الشأن الليبي. ويعد الوضع في ليبيا مصدر أرق للسلطات في الجزائر وتونس بحكم التداخل بين هذه البلدان على المناطق الحدودية.

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد أعلن قبل أيام عن إنشاء مناطق حرة مشتركة تجمع بلاده مع خمس دول في محيطها بين تونس وليبيا، ستساهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدان بإزالة كل العوائق الحدودية والجمركية وإمكانية تطوير فضاءات للاستثمار داخل هذه المناطق.

وبين الجزائر وتونس، تم مؤخرا في شهر كانون الثاني/ يناير الاتفاق على مواصلة تنمية وتطوير المناطق الحدودية، لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.

ووفق ما قاله وزير الداخلية التونسي كمال الفقي في أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية الجزائرية التونسية لتنمية وترقية المناطق الحدودية فإن “البلدين يعملان على تعزيز الأمن في المناطق الحدودية لمواجهة التهديدات الإرهابية والتصدي لشبكات التهريب”.

وأكد في هذا السياق، أن منظومة مقاومة هذه الآفة “لن تكتمل إلا باعتماد مقاربة شاملة ترتكز أساسا على تحسين الظروف المعيشية لسكان المناطق الحدودية” وهوما يستوجب- كما قال- “ضبط استراتيجية مشتركة لتنمية” هذه المناطق.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

احمد العربى

قادة أم أشباح

أحصنة طروادة تبحث عن احشاء ،الاستبداد والفساد والتسلط هل يبنى ويشيد شيئا،، ابان الصيف ضيعتم اللبن،

Rachid Aouni

al baida

ماذا تنتظرون من رؤساء متحجرين جاثمين على صدور شعوبهم الا الظلم والطغيان والاستبداد مجموعة منافقين كذابين

Contrôleur 1

كوميديا قبل رمضان

هههههههههه هههههههههه هههههههههه صورة تضحك حتى الطفل الذي لا يفهم السياسة.... تشبت غريق بغرقى هههههههههه

عبد الحق

المشروع الاطلسي المغربي هز تبون ونظامه .

ثلاث رؤساء يعيشون في أزمات اقتصادية وامنية وسياسية .فاقد الشيء لا يعطي ،تبون يريد عهدة ثانية على حساب هذه الدول .لأن بوصبع لا يفقه شيئا إلا ما تبثه اقنوات الرسمية .وتضخيمها .تونس غارقة ،تبون يضحي بشعبه مقابل هزل المغرب بكل الوسائل ..ليبيا مقسمة الى شطرين ولا استقرار ولا امن .مشروع المغرب الاطلسي هي سكتة قلبية للنظام الجزائري لأنه سيعيش في عزلة خانقة مع تونس وليبيا ..ودول الساحل ستنتعش وسيكثر فيها حركة مستمرة مهمة ستغير من نمط عيش كل من شعوب موريتانيا والنيجر ومالي وتشاد وبوركينافاسو والسنيغال ............المشروع الاطلسي دبحة لكل من فرنسا وخادمتها الجزائر ..

غزاوي

مجرد تساؤل.

مجرد تساؤل. هل نضجت فكرة الغنوشي!!!؟؟؟ في حواره مع الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة بُث على منصة “أثير” التابعة لشبكة “الجزيرة” القطرية قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف ما نصه: "أن حلم بناء المغرب العربي لا يمكن أن يُقضى عليه، وأن دور الجزائر ومسؤوليتها تهيئ أرضيته"انتهى الاقتباس فسر بعض الحالمين والواهمين أنه رغبة من الجزائر لطي الخلاف مع المغرب، فأضاف توضيحا مهما تجاهله كثيرون، قال فيه ما نصه: "لا توجد إرادة سياسية، ولا حسن نية لدى السلطات المغربية" انتهى الاقتباس هذا ما يسفر جولته الأخيرة إلى تونس ونواكشوط وطرابلس ليسلم رسائل خطية من تبون لكل سعيد والمنفي وولد الغزواني. ومشاركة الجمهوريات المغاربية الأربعة في قمة منتدى الغاز ليس صدفة.

خالد بن الوليد

فاتكم القطار

فاتكم القطار! من تأخر عن الوصول..لاتقبل شكايته!