أخبار عاجلة

حملة موريتانية لتحضير لإغاثة رمضانية موسعة لأهالي غزة

 تتواصل في موريتانيا على المستويين الرسمي والشعبي، الأنشطة الداعمة والمؤازرة للأهالي المحاصرين في غزة عبر جمع التبرعات وتسيير القوافل وفتح المخيمات لاستقبال النازحين.
وأكد الرئيس الموريتاني في حوار مع وكالة الأنباء القطرية «أن بلاده تبذل جهوداً كبيرة لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار في قطاع غزة وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية».
وقال: «القضية الفلسطينية بالنسبة لنا مسألة مظلومية شعب ومقدسات أمة، ونصرة الأشقاء هي في وجدان الموريتانيين قضية مقدسة.. وقد أدنا منذ اللحظة الأولى وبالقوة اللازمة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من إبادة ممنهجة وجرائم ضد الإنسانية.. كما عملنا ونعمل مع إخواننا في الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي ومع مختلف شركائنا لحمل المجتمع الدولي على الضغط لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية والعمل على قيام حل الدولتين على نحو يضمن للشعب الفلسطيني قيام دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية طبقاً لقرارات الشرعية ومبادرة السلام العربية، وسنظل نبذل الجهود في هذا السبيل إحقاقاً منا للحق وإدراكاً منا بأن هذه المنطقة لن ينعم فيها أحد بأمن أو سلام مستديم إلا بقدر ما ينعم به الآخرون».
وخصصت الهيئات الشعبية والمجتمعية الموريتانية المشرفة على أنشطة دعم غزة، يتقدمها الرباط الوطني الموريتاني لنصرة الشعب الفلسطيني يومي الجمعة والسبت لتنظيم مهرجان كبير تحت شعار «أغيثوا غزة» وذلك وفقاً للمنظمين، قياماً بالواجب ونصرة لأهلنا في غزة ضد ما يتعرضون له من مجاعة وحصار.
وتحدث خطباء مهرجان السبت عن التطبيع مع العدو الصهيوني مؤكدين «أنه مشاركة واضحة في دعم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وبخاصة حرب الإبادة التي يرتكبها في حقه».
وطالب الخطباء «بتكثيف الضغوط لوقف الحرب وإيقاف العدوان الصهيوني على قطاع غزة وعموم فلسطين، ولفتح كل المعابر لإدخال المساعدات، وانسحاب جيش العدو الغاصب من قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين لدى الكيان الصهيوني، وعودة النازحين، وإعادة إعمار قطاع غزة». ودعا الخطباء الموريتانيون إلى المشاركة المكثفة والواسعة في الحملة الرمضانية التي يجري التحضير لها لمساندة الشعب الفلسطيني خلال الشهر الكريم.
وفي هذا الإطار، نظم الرباط الوطني الموريتاني لنصرة الشعب الفلسطيني مهرجاناً تحت عنوان «غزة تستغيث» خصص لجمع التبرعات.
وأعلن الرباط خلال المهرجان عن سعر خيمة الإيواء الواحدة وهو 450 دولاراً، كما أعلن عن كلفة دعم الأسرة الواحدة في غزة، وعن كلفة دعم الأسرة الواحدة في القدس، وعن كلفة وجبة الإفطار في غزة، وعن كلفة الإفطار الواحد في القدس، وكذا عن كلفة الطرد الغذائي الواحد.
ويواصل الوطني الموريتاني لنصرة الشعب الفلسطيني تدخلاته الإنسانية في الأراضي المحتلة، حيث أكمل للتو حملة توزيع كميات كبيرة من أكياس الطحين على النازحين في مدينة خان يونس.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات