تعكف لجنة تحقيق تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، على مراجعة كاميرات المراقبة على مستوى مطار أحمد بن بلة الدولي في وهران، لتحديد مسار توّغل شاب حراق إلى مكان مخصص لعجلات الهبوط والإقلاع.
التحقيق الذي يحمّل الفرق الأمنية العاملة يوم الخميس الماضي، جزء من مسؤولية الحادثة باعتبراها فشل ذريع في توقيف الشاب المجهول الهوية الطي تمكن من الوصول إلى مطار أورلي بباريس، قبل أن تنشر وسائل الإعلام الفرنسية الخبر، أفضى مبدئياً إلى توقيف تحفظي لـ17 شرطي من مختلف الرتب، والمصالح الأمنية من شرطة حدود وشرطة قضائية واستعلامات عامة عاملة بالمطار.
في حين استمعت مصالح الأمن المتخصصة إلى عدد من الموظفين التابعين لمديرية مؤسسة تسيير مطارات الغرب، بعد شكوك حول ما إدى كان الشاب الحراق البالغ من العمر عشرون سنة، موظف بالمديرية أو له علاقة بالفرق المتخصصة في عملية شحن العتاد والدخول أرضية الهبود والإقلاع.
يذكر أن الحادثة، لا تعد الأولى، بعدما شهدت مطار الجزائر العاصمة الدولي أحد أشد المطارات حراسة ورقابة أمنية حادثة مماثلة إضافة إلى حادثة اخرى بمطار عنابة.
تعليقات الزوار
لا تعليقات