أخبار عاجلة

طابورستان تعود إلى شوارع مدن وقرى “القوة الضاربة” بشكل حضاري

تشهد الجزائر أزمة غذائية جديدة، وذلك بعد اختفاء العديد من المواد التي يستهلكها الجزائريون بكثرة وفي مقدمتها السكر والحليب والأرز والبن والزيت…

وغابت العديد من المواد الاستهلاكية من رفوف المحلات والفضاءات التجارية بالجزائر وخاصة في العاصمة، حيث وجد المواطنون صعوبات كبيرة في الحصول على كميات صغيرة ومحدودة وخاصة من السكر.

وأعادت هذه الأزمة الطوابير الطويلة إلى الواجهة، حيث شوهد مئات الجزائريين وهو يصطفون أمام المحلات التجارية لاقتناء هذه المواد التي اضحت نادرة أو مفقودة في الأسواق في بلاد لا ينفك مسؤولوها عن الادعاء يوميا بأنها اكبر قوة في افريقيا.

ويعود سبب الأزمة الغذائية التي تشهدها الجزائر إلى غياب الإنتاج الكافي لهذه المواد، مما يدفع السلطات إلى استيراد أغلب احتياجات الجزائريين من الخارج، غير أن تأخر خطوط التموين والتخبط الذي تشهده عملية الاستيراد أدى إلى نقص حاد لعدد من المواد الاستهلاكية في الأسواق الجزائرية وهو ما يؤكد فشل سياسة النظام العسكري الذي لا يهمه الشعب ومصالحه، وهو ما يتضح من خلال صرف اموال ريع النفط والغاز على مرتزقة البوليساريو وفي شراء ذمم بعض الأطراف القارية والدولية لمعاكسة المغرب وضرب مصالحه والمس بوحدته الترابية.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

ابو نووووووووح

الجزائر والبوليزاريو والطوابير والزمن الطويل

القوة الضاربة من الخلف والقارة العدسية العظيمة ومرض جنون القوة الكاذبة ... الطابورستانية منجزاتها تكمن في قضيتها الوحيدة التي هي قضيتهم الهوكيسانية الزنديقية السامية البوليزبالية. سوف لن أقول احسن من ما قاله الكاتب في نهاية مقاله ، كل شيء واضح ، المواطن الجزائري يتألم والبوليزاريو تتنعم بخيراته . المواطن الجزائري يجوع لتأكل البوليزاريو وحقيقة الأمر أننا لا نجد الطوابير داخل المخيمات عكس قارة العجزة العظيمة