قالت صحيفة "فايننشال تايمز" نقلا عن مسؤول أمريكي بارز، إن الدول العربية المنتجة للنفط، مثل الجزائر والمملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى، لن تستخدم النفط كوسيلة للضغط على إسرائيل بسبب حربها على قطاع غزة بالرغم من الغضب المتزايد في الشرق الأوسط و جل البلدان العربية.
وحسب تقرير الصحيفة المذكورة المتخصصة في الاقتصاد العالمي، فإن المسؤول الأمريكي الذي لم يتم الكشف عن إسمه، أكد أن مستوى التعاون والتنسيق مع البلدان المنتجة للنفط يشهد في السنوات الأخيرة متانة كبيرة يمنع حصول أي "صدمة في الطاقة" على المستوى الدولي، وبالتالي استبعد استخدام البلدان العربية النفط كوسيلة ضغط ضد إسرائيل.
وفي تقرير آخر نشرته صحيفة الشرق الأوسط، قالت فيه بأن الدول المنتجة للنفط في منظمة "الأوبك" التي تنضوي تحتها العديد من البلدان العربية، من أبرزها المملكة العربية السعودية والجزائر والعراق، رفضت الدعوات التي أطلقتها إيران مؤخرا بشأن استخدام النفط لردع الأساليب العسكرية العدوانية تُجاه الفلسطينيين في قطاع غزة.
وكانت البلدان العربية قد استخدمت هذه الوسيلة في سبعينيات القرن الماضي، عند اندلاع الحرب بين إسرائيل ومصر وسوريا، وقد تسبب استخدام العرب لحظر تصدير النفط للبلدان الغربية، في حدوث أزمة طاقة عالمية أثرت بشكل كبير على الاقتصاد العالمي، وساهمت في دعم المجهوادت الحربية العربية ضد إسرائيل.
ومنذ إندلاع المواجهات من جديد بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 7 أكتوبر، ومع تزايد وحشية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عادت من جديد التكهنات بشأن ما إذا كانت البلدان العربية المنتجة للنفط ستعود من جديد لاستخدام هذه الوسيلة لردع إسرائيل، خاصة في ظل تصاعد الغضب الشعبي في البلدان العربية.
غير أن العديد من القراءات والتحليلات للأوضاع السياسية والاقتصادية في العالم حاليا، تستبعد إقدام البلدان العربية المنتجة للنفط على هذه الخطوة في الوقت الراهن، ولا سيما أن جل البلدان لازالت تعاني من تبعات اقتصادية صعبة جراء وباء كورونا وجراء الحرب الروسية الاوكرانية.
وتُعتبر الجزائر خير مثال على ذلك، حيث تعتمد بشكل كبير على قطاع الطاقة من أجل دعم اقتصادها ومواجهة التحديات الاقتصادية الدولية التي تتسبب فيها حرب روسيا على أوكرانيا وما أحدثته تداعيات وباء كورونا، وبالتالي فإن الجزائر في حالة إذا قررت استخدام النفط كوسيلة للضغط الدولي على إسرائيل، فإن ذلك سيكون له تكلفة اقتصادية صعبة على البلاد، ولاسيما أن الأوضاع حاليا ليست على أحسن ما يُرام.
وبالمقابل، فإن الجزائر في الوقت الراهن تحاول الاستفادة من الحرب الروسية الأوكرانية من أجل زيادة صادراتها من النفط للبلدان الغربية، خاصة بعد اتجاه الدول الغربية نحو تقليص وارداتها الطاقية من روسيا، وبالتالي فإن هذا عامل آخر يُدعم الرأي الذي يستبعد أن تقدم الجزائر على خطوة الحظر النفطي.
تعليقات الزوار
الجزائر مع اسرائيل بالبترول والغاز ومع فلسطين بالاقوال والشعارات الفارغة
هذا هو حال العجزة الاميين المتعفنين المستبدين ، لا ثقافة لا هدف لا دين لا ملة ، مثلهم مثل ذلك الحيوان الذي لا يعي ولا يفكر ، لا ماضي ولا حاضر ولا مستقبل ، بهيمة تعيش في بيئة لا تعرفها ولا تعي بها ، يعجبونك في اللغو واللغو واللغة على فلسطين ثم فلسطين ... وهم يمدون لإسرائيل ما هو اغلى لديهم يا سادة البترول والغاز
انفضح كذب النظام الجزائري
ظهر نفاق النظام الجزائري الذي كان يكذب على الشعب الجزائري وعلى الامة العربية بان قضية الجزائر الاولى هي تحرير فلسطين وارجاع القدس . تلاشت مقولة "القوة الضاربة" وما قاله الرئيس تبون خلال مؤتمر القمة العربي بالجزائر حيث وجه كلامه للصحفيين بقوله " خليو القضية الفلسطينية عليا "
الهم الخبيث الجزائري
أكدت وسائل إعلام تركية أن جدول أعمال اللقاءات التي عقدها الرئيس رجب طيب أردوغان لا يتضمن مطلقا ملف النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، عكس ما حاولت صحف نظام العسكر الترويج له. ووفقا لذات المصادر، فإن أردوغان حل بالجزائر لهدفين أساسيين، الأول يتمثل في تدارس تطور الأوضاع الميدانية والإنسانية في قطاع غزة، والثاني اقتصادي بحث، خاصة وأن تركيا وقعت عدة عقود استثمار بالجزائر تبلغ قيمتها الإجمالية 6 مليارات دولار للإشارة، فإن النظام التركي، ظل دائما ينآى بنفسه عن أي محاولة جزائرية لتوريطه في موقف معاد للمصالح المغربية، وحافظ دائما على علاقات سياسية واقتصادية متميزة مع الرباط
من احرار الجزائر
بطبيعة الحال ترفض الجزائر حظر النفط لانها اذا امتنعت عن تصدير النفط فلم تجد الاموال التي تدفعها في قضية البوزبال التي تعتبرها العصابة الحاكمة القضية الاولى في الجزائر . اما الشعب الزوالي والله لا تعطيه اية قيمة