اعتقلت السلطات السويسرية، مؤخرا، جنرال متورط في ملفات فساد، "بناء على مذكرة دولية" صادرة في حقه.
ويتعلق الأمر، وفق ما أوردته صحيفة "ألجيري بارت"، بـ"غالي بلقصير"، القائد السابق ورئيس الدرك الوطني في الجارة الشرقية الجزائر.
وزادت الصحيفة نفسها أن هذا الاعتقال، الذي تراوح ما بين 3 إلى 4 أيام، جاء "بعد عملية تفتيش مفاجئة"، مضيفة أنه "تمّ تسجيل مذكرة بحث دولية لدى "الإنتربول" في حق "بلقصير"".
المصدر ذاته أردف أن "سويسرا لم تقرر بعد تسليم الجنرال ذاته إلى الجزائر، لاسيما وأنه سبق له الهرب خارج البلاد منذ صيف عام 2019".
وتابعت الصحيفة عينها أن "ترحيل الجنرال بشكل نهائي إلى الجزائر يتطلب إجراءات قضائية طويلة"، مؤكدة أن "اعتقال بلقصير في سويسرا زعزع جنرالات قصر المرادية، وهزّ نظام عبد المجيد تبون هو الآخر".
"ولم تتخذ السلطات الجزائرية أي إجراءات ملموسة حتى الآن، من أجل طلب تسليم الجنرال غالي بلقصير، أو بدء عملية ترحيله من سويسرا إلى الجزائر"، يشرح المصدر نفسه.
كما كشفت الصحيفة، أيضا، أن "السبب في ذلك يعود إلى أن الجنرال المذكور يمتلك "قنبلة ذرية حقيقية" عن النظام الجزائري، فضلا عن أن لديه أسرارا كبيرة حول جميع ملفات الفساد الكبيرة التي وقعت في الجزائر من عام 2015 حتى عام 2019، بما في ذلك ملف فضيحة الكوكايين في ميناء وهران التي كان متورط فيها ابن تبون".
تعليقات الزوار
لا تعليقات