أخبار عاجلة

إدانات عربية و دولية واسعة للقرار الإسرائيلي بإخلاء غزة

ندد الأردن والجامعة العربية وتركيا بدعوة إسرائيل اليوم الجمعة سكان مدينة غزة لإخلاء منازلهم والنزوح جنوبا فيما حذرت الأمم المتحدة من تبعاته المدمّرة.

وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه الكامل لتهجير السكان من غزة، محذرا من نكبة ثانية وشدد على "ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا بشكل فوري وحمايتهم والرفض الكامل لتهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة، لأن ذلك سيكون بمثابة نكبة ثانية لشعبنا".

بدوره قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الجمعة إن إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" في قطاع غزة.

وفي 1948، شُرّد وطرد أكثر من 760 ألف فلسطيني خلال الحرب التي اندلعت إبان قيام دولة إسرائيل.

وحذّر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من "أية محاولة لتهجير الفلسطينيين من جميع الأراضي الفلسطينية أو التسبب في نزوحهم"، مؤكدا ضرورة "عدم ترحيل الأزمة إلى دول الجوار ومفاقمة قضية اللاجئين"، وفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي.

وحذر الملك كذلك من "انتهاج سياسة العقاب الجماعي تجاه سكان قطاع غزة"، مؤكدا "ضرورة حماية المدنيين الأبرياء من الجانبين، انسجاما مع القيم الإنسانية المشتركة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنسان".

ورأى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط أن مطالبة إسرائيل لسكان شمال قطاع غزة بالانتقال إلى جنوبه يعد "جريمة حرب جديدة".

وأكد أبوالغيط، بحسب ما نشرت الجامعة الجمعة على منصة إكس، في خطاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة على أن "اتفاقية جنيف الرابعة تحظر على القوة القائمة بالاحتلال مباشرة نقل قسري للسكان".

وقال إن "ما تقوم به إسرائيل لا يُعد عملية عسكرية مخططة... وإنما هو عمل انتقامي بشع باستخدام غاشم للقوة العسكرية لمعاقبة المدنيين والسكان".

وندّدت وزارة الخارجية التركية بطلب إسرائيل من سكان مدينة غزة إخلاء منازلهم واعتبرته "غير مقبول".

وقالت في بيان إن "طلب جيش إسرائيل من سكان شمال غزة الانتقال إلى جنوب غزة خلال 24 ساعة لا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال".

واعتبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ "قطع المياه والكهرباء والغذاء عن مليوني شخص محاصرين في مساحة 360 كيلومترا مربعا يتعارض مع أبسط حقوق الإنسان الأساسية".

وحضّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة إسرائيل على تجنب مقتل مدنيين في غزة، رافعًا حدة لهجته بعد أن عبّر عن تأييده للردّ على هجمات حماس، قائلا "لقد حضينا الإسرائيليين على اللجوء إلى كل الاحتياطات الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين".

واعتبر البيت الأبيض أن إخلاء شمال غزة "مهمة صعبة" وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي إن الإسرائيليين "يحاولون إبعاد المدنيين من الخطر"، مضيفا "إنها عملية صعبة إنهم مليون شخص في محيط حضريّ شديد الكثافة السكانية، إنها بالأساس منطقة معارك وبالتالي لا أعتقد أن أحدا يقلل من تقدير التحدي القاضي بتنفيذ هذا الإجلاء".

واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الحصار الإسرائيلي المحكم لقطاع غزة "غير مقبول" وشبّهه بالحصار النازي لمدينة لينينغراد السوفيتية إبان الحرب العالمية الثانية.

ورأى بوتين أن إسرائيل قد تقوم في غزة بما "يشبه حصار لينينغراد" مؤكدا أن "هذا غير مقبول، أكثر من مليوني نسمة يعيشون فيه، لا يؤيد الجميع حركة حماس". وأضاف "نفهم منطق الأحداث، لكن رغم كل العنف من الجانبين ... علينا أن نفكر في السكان المدنيين".

ودعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إسرائيل إلى حماية المدنيين في ردها على هجمات حماس وقال إنه أثار الموضوع خلال مكالمة هاتفية مساء الخميس مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "علينا دائما أن نراعي المدنيين ونحن نفعل ذلك".

واعتبر وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان أنّ على الولايات المتحدة الأميركية "لجم" إسرائيل إذا أرادت تجنّب حرب إقليمية. وقال "تريد واشنطن إعطاء إسرائيل فرصة لتدمير غزة وهذا خطأ أميركي فادح".

وأوضح أنه "إذا أراد الأميركيون منع تطور الحرب في المنطقة، فعليهم لجم إسرائيل"، محذّرا من أن الدعم الأميركي "غير المحدود لجرائم اسرائيل المستمرة سيجعل الوضع أكثر سوءاً".

وندّدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك خلال زيارة إلى إسرائيل باستخدام حركة حماس سكان قطاع غزة "دروعاً" بشرية.

وسلّطت الضوء على التحدّي الهائل الذي يواجه إسرائيل في حربها ضد حماس، قائلة "إننا كدول ديمقراطية نأخذ المبدأ الإنساني على محمل الجد، وهو الحماية الأساسية للسكّان المدنيين".

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الجمعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن أوروبا تقف إلى جانب إسرائيل التي تملك حق الدفاع عن نفسها في مواجهة "الفظائع التي ارتكبتها حماس".

وأكدت فون دير لايين "حماس هي المسؤول الوحيد عما يحدث. ما قامت به الحركة لا علاقة له بالتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني"، مضيفة "هذا الاعتداء هو الأكثر بشاعة ضد اليهود منذ المحرقة".

وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجمعة من أن هجوم حركة حماس غير المسبوق على إسرائيل لا يبرر تدمير قطاع غزة.

وأفاد الصليب الأحمر في بيان أن "لا شيء يمكن أن يبرر الهجمات المروعة التي تعرضت لها إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي" لكن "هذه الهجمات لا يمكن في المقابل أن تبرر تدمير غزة بلا حدود".

وخرج آلاف الفلسطينيين بسيارات أو دراجات نارية أو عربات تجرها الحمير وحتى على الأقدام برفقة أطفالهم وحملوا بعض مقتنياتهم في أكياس بلاستيكية وبعض الامتعة، متجهين إلى جنوب قطاع غزة بعد أمر إسرائيلي بالإخلاء.

وبدت الصدمة واضحة على وجوه الكثيرين الذين قرروا المغادرة من شمال القطاع، رغم صعوبة ايجاد وسائل للنقل.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

قسما بالكلاب النابحات السافلات

انبحوا تصحوا فما فازالا النباحون فانبحوا

اين القوة البلوطية للنباح نحن مع فلسطين ضالمة او مضلومة قاليك لو كانت اسرائيل بجانبنا لحررنا فلسطين اخخخخخ نباح الكلاب لا يغير الخلاف لم يستطيعوا حتى التضاهر احتجاجا على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني اين المساعدات لو نسمع بطائرات العدس ولا اللوبيا و لا حليب الغبرة و ضعف الايمان المشروبات الغازية حموود اخخخخخ اسماء غبية لمنتوج غبي ليمستهلك اغبى من الغباء انه الكلاخ الكرغولي اسسوا جيشا من القنوات الاعلامية لا تسمع الا في دائرة الزريبة انها مخصصة لغسيل الادمغة والفقاقيرية انحوا تصحوا انحوا لعلكم تفلحون انبحوا فالله يحب الكلاب انبحوا لعل احدا خارج كوكبكم يسمعكم ويثق بكم العالم يتبول ضحكا على غباء شعب يحكمه امي ابله