موريتانيا الرسمية وغير الرسمية تساند «غزة»، وحسب «تجكجة أنفو» فإن «أحزاب ومنظمات موريتانية تعلن تعاطفها التام مع غزة بعد إطلاق عملية «طوفان الأقصى»، حيث عبر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية عن تضامنه مع الأخوة في فلسطين وغزة خصوصا، كما طالب حزب الصواب القوى الوطنية الموريتانية أن تهب على الفور لدعم المقاومين الفلسطينيين في خنادقهم الجسورة، داعيا الأحرار في العالم للوقوف الحازم إلى جانب صولة المجاهدين الفلسطينيين ومؤازرتهم سياسيا وإعلاميا».
وبالمثل دعا «الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني» الشعب الموريتاني بكافة أطيافه إلى «أن يهب دعما وتبرعا ونصرة للمقاومة في هذه الملحمة المصيرية، التي تخوضها نيابة عن الأمة».
ويضيف موقع «تجكجة أنفو» على لسان «الرباط الوطني»: «هذه المعركة المباركة أسقطت كافة مشاريع التطبيع والخيانة التي انخرطت وتنخرط فيها بعض الأنظمة العربية والإسلامية».
وكتب أكبابه حمدي: «نبارك لأنفسنا ولكل الأمة الإسلامية هذا الإختراق الغزاوي للأراضي المحتلة، الذي قامت به كتائب العزة والكرامة الفلسطينية، ونطالب الدولة الموريتانية بإرسال إمدادات عسكرية وطبية ومادية لإخواننا في غزة العزة. كما نجدها فرصة لطلب التجنيد الإجباري لجميع الشباب الموريتاني، كما نطالب جميع الخيرين بفتح حملات التبرع لصالح الإخوة في غزة وفلسطين. يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم».
هكذا هي الشعوب العربية، رغم ما تعيشه من ظروف سياسية واقتصادية، وحتى أمنية سيئة، لكنها لا تساوم في «أولى القبلتين» وقلوبها معلقة على أسوار الأقصى، ومستعدة لتدفع بالروح، وهو أغلى ما يملكه الإنسان للدفاع عن قضية فلسطين العادلة. هذه الرغبة نجدها لدى كل الشعوب العربية، لو يفتح لها مجال التعبير والفعل.
تعليقات الزوار
لا تعليقات