الستم مع فلسطين ظالمة او مظلومة

اين انتم يا خفافيش افريقيا الم تكونو مع فلسطين ظالمة او مظلومة اخرجو من جحوركم. يا جرذان هيا لقد جاءتكم الفرصة يا كراغلة اتركو المواقع هيا الى الواقع ولاكن هاذا هو طبعكم نباح عواء وبكاء ضباع اولاد الضباع

فتحو لينا الحدود لنحارب اليهود

فتحو لينا الحدود لنحارب اليهود”، “الجزاير ديما مع فلسطين و حنا معاهم وقتما حتاجونا”، “الجزاير و فلسطين”، “حدودنا مفتوحة لنصرة الفلسطينيين”، و غيرهم من الشعارات التي ما فتئ نظام تبون يصورها و يسوقها و يتغنى بها بمناسبة أو بدونها. هذه فُرصة تبُّون وشعب الطوابير لمساعدة حماس والفلسطينيين، ومدهم بالعدة والعتاد، يالّاه بيّنوا لينا داك الشي ديال حلّوا الحدود

أين الغث وأين السمين!!!؟؟؟

مجرد تساؤل. أين الغث وأين السمين!!!؟؟؟ الغربيون وأولهم زيلنسكي الذي استضافه بن سلمان لحضور القمة العربية وبايدن راعي الكيان نددوا بـ "الهجمات الإرهابية" الفلسطينية واعلنوا دعمه ومساندتهم الصريحة للكيان وحقه في الدفع عن نفسه. والعرب سووا بين الجلاد والضحية، ووصفوا بما يجري بـ "العنف"، وطالبوا بضبط النفس وتجنب التصعيد. ما عدا تونس والجزائر ولبنان والكويت وسوريا، الذين اصطفوا مع المقاومة صراحة، وأدانوا الكيان وحملوه مسؤولية التصعيد. المقاومة في فلسطين ستكشف الغث والسمين من الأنظمة العربية.

مجرد تساؤل.

إلى حار، وما هو كذلك. مجرد تساؤل. هل سيجرؤ تبون و جنرالات الجزائر على تسليح المقاومة الفلسطينية و إرسال شعبه لغزة !!!؟؟؟ التساؤل السالف مقتبس من عنوان لمقال نشرته "هبة بريس المغربية". الجزائر لا تنقصها الجرأة ولا الشجاعة ولا الرغبة في تسليح المقاومة وإرسال جيشها إلى غزة، ما يخذله هو جبن المطبعين الذين شرعنوا احتلال فلسطين ووعدوا الكيان بحمايته وخذلان المقاومة بحرمانها من كل مساعدة. وإليكم الدليل. بتاريخ: 18/08/2017، نشر موقع "الجزيرة" مقالا عنونه بما نصه: " القاهرة تمنع دخول قافلة مساعدات جزائرية إلى غزة". بتاريخ:01/07/2023، نشرت جريدة "رأي اليوم" مقالا عنونته بما نصه: " الرئيس تبون اقترح ومصر “تُماطل”.. الجزائر طلبت السماح لها بـ”توفير احتياجات” قطاع غزة من النفط “مجّانًا” والسيسي لم يُعلّق: تسهيلات معبر “رفح” لا تزال “وهمية” ومشروع المدينة الترفيهية على الورق وفي المُجالسات فقط". هل هذه الدول تمنع مرور السلاح والجيوش إلى غزة !!!؟؟؟ لهذا السبب قلنا لكم أن التطبيع خيانة.

غزة محتاجة اليك يا غزاوي....بلا شعارات

ردا على غزاوي: رئيس الجزائر محمد بوضياف سمع ذات يوم ضجيجا في الشارع، وعندما سأل عن سبب الهتافات أخبروه أنها حشود من المتظاهرين تطالب بتحرير فلسطين، فتفاعل بطريقته الخاصة مع الحدث، إذ أمر رئيس الأركان بتوفير شاحنات عسكرية للمتظاهرين، مع الادعاء بوضعها رهن إشارتهم من أجل الانتقال إلى فلسطين، فكانت المفاجأة هروب أغلبهم نحو بيوتهم، في بضع دقائق غزة في حاجة ملموسة لغير المطبعين ....مادا انتم فاعلون؟