أجرى الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الجزائري في سياق زيارته المستمرة لروسيا، زيارات لقواعد عسكرية ومصانع حربية، في وقت أبدى وزير الدفاع الروسي استعداد بلاده لتعزيز القدرات العسكرية للجزائر.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان لها إن رئيس الأركان الجزائري زار القاعدة الجوية جوكوفسكي بضواحي العاصمة موسكو، رفقة ديميتري شوغاييف، مدير مصلحة التعاون العسكري لفدرالية روسيا، حيث عاين بعض أنواع الطائرات العسكرية، واطلع على آخر التجهيزات والتقنيات المستخدمة في مجال الطيران العسكري.
ومن القاعدة العسكرية، اتجه رئيس الأركان الجزائري إلى مقر شركة ديناميكا لتكنولوجيا الطيران، حيث عاين مختلف آخر التجهيزات والتكنولوجيات في مجال التكوين القاعدي للطيارين بما في ذلك البرامج المخصصة للمحاكاة في مجال الطيران.
وتأتي هذه الزيارات، بعد محادثات للفريق أول شنقريحة بمقر وزارة الدفاع الروسية، مع وزير الدفاع الروسي، الفريق أول سيرغي شويغو، حيث عقد وفدا البلدين جلسة عمل موسعة تباحثا خلالها الطرفان السبل الكفيلة لدعم التعاون بين جيشي البلدين وأفق تعزيزه، وفق وزارة الدفاع الجزائرية.
ومما نقلته وزارة الدفاع الروسية عن هذا اللقاء تأكيد شويغو أن العلاقات الروسية الجزائرية تتطور بشكل ديناميكي وإيجابي. وأكد وزير الدفاع الروسي خلال المحادثات أن موسكو والجزائر تهدفان إلى انتهاج سياسة خارجية مستقلة والدفاع عن مصالحهما الوطنية رغم ضغوط الغرب. وأبرز أن “روسيا مهتمة بمكانة الجزائر الرائدة في مجال الأمن بشمال أفريقيا ومستعدة للمساهمة في تعزيز القدرات القتالية للقوات المسلحة الجزائرية”.
ورغم أن الجانب الجزائري لم يتحدث عن تفاصيل الزيارة خارج العناوين العريضة، إلا أن مصادر روسية لم تستبعد التوقيع على صفقات سلاح. وقالت وكالة سبوتنيك الروسية في هذا الصدد، إن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو سبق له بمناسبة زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في منتصف حزيران/يونيو الماضي، أن تحدث عن إبرام البلدين في عام 2022 عقدًا لتوريد “مجموعة واسعة من الأسلحة”، تشمل “دبابات وأنظمة دفاع جوي وطائرات”.
ومع الاعتراف بوجود ضغوط غربية تحاول الوقوف في وجه استمرار تقاربهما، إلا أن الجزائر وروسيا غير مستعدين للتفريط في تعاونهما العسكري. وخلال زيارته الأخيرة لموسكو، أكد الرئيس عبد المجيد تبون ردا على سؤال حول مدى تأثير ضغوط غربية تحاول ثني بلاده عن إتمام صفقات مع روسيا بالقول إن “الجزائريين ولدوا أحرارا وسيبقون أحرارا”.
ومن أبرز الضغوط التي ظهرت بشكل علني خريف سنة 2022، محاولات أعضاء في الكونغرس الأمريكي، خريف العام الماضي، التأثير على إدارة بايدن لمعاقبة الجزائر بسبب مشترياتها من السلاح الروسي بمبرر أن عوائد الصفقات تذهب لتمويل بوتين في حربه ضد أوكرانيا، لكن هذه المحاولات تبقى إلى الآن دون جدوى، ولم تؤثر على علاقات الجزائر مع أمريكا التي يؤكد البلدان أنها قوية.
ورغم سعي الجزائر في السنوات الأخيرة تنويع مصادر تسلحها والانفتاح على دول أوروبية وآسيوية، إلا أن عتادها الحربي يبقى معتمدا بشكل أساسي على روسيا، خاصة فيما يتعلق بسلاح الطيران ومنظومات الدفاع الصاروخية والدبابات، وقد أظهر الاستعراض العسكري الذي أقيم بمناسبة ستينية الاستقلال العام الماضي، الترسانة العسكرية الروسية التي يملكها الجيش الجزائري.
ويعدّ التعاون العسكري حجر الزاوية في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، حيث تبقى روسيا المسلح الأول للجيش الجزائري منذ الاستقلال وتساهم في مجالات التكوين في معاهدها العسكرية والتدريب عبر المناورات المشتركة. كما تحرص روسيا والجزائر على توثيق علاقاتها العسكرية بشكل دوري عبر اللقاءات العسكرية الرفيعة.
تعليقات الزوار
ثم ماذا؟؟؟؟؟
ربي يسهل عليههههههههه!
مغربي و افتخر
نغم شنقريحة رجل عبقري ، وصل الى رتبة جنرال بدون دراسة و لا هم يحزنون ، بالمناسبة اسلحة روسيا لم تنجيها جتى من اكرانيا ، والغرب لم يعطي لاكرانيا الا جزء صغير من تكنولوجيته المتطورة فلك واسع النظر، هههه اسم على مسمى شنقريحة
الله انعل بو الوقت منين ولا هذا كيحكم
في الجزائر لا تستغرب إن سمعت أن حمار اصبح رئيسا فيها ، كل الفضائح وبدون استثناء يمكن ان تقع في هذه البلاد المستباحة من طرف العجزة الاميين . إنسان عجوز ، عاش ازهى ايامه في ممارسة الشذوذ الجنسي ، أمي ، لا يعرف القراءة جيدا ، مستواه الثقافي الابتدائي ، اصبح اليوم القاضي والحاكم والآمر والناهي في البلاد ، ابناؤه يعبثون فسادا في كل الارض ، نقل اموال الشعب الى أوروبا وكدسها هناك في ابناكها ، ولا يمكن أن نجد ولو جانبا واحدا ايجابيا في هذا الخلق الشبيه للانسان ومع الاسف الشديد نجدالمطبلين له في الجزائر ، اتمنى ان يكون جنديا شريفا في الجيش الشعبي الوطني يريد الخير للجزائر ويتكفل بهذا الخائن الذي شوه صورة الجزائر في العالم ، ان يتكفل به كما تكفلوا ببوضياف رحمه الله هذا الرجل كان يريد خدمة بلده وخدمة المنطقة كاملة الا ان الاعداء لهذا الطرح تكفلوا به بدون أدنى رحمة أو شفقة لما اغتالوه على المباشر ، نفس السيناريو اتمناه لهذا الزمل الذي نشر الزملة وكل أنواع الشذوذ في البلاد