أبلغ الصحفي القاضي إحسان، القابع بسجن الحراش ، هيئة دفاعه ، عن « عميق انشغاله وقلقه، من غياب المتابعة الطبية اللازمة للوضع الصحي للمعتقل والبملغ عن الفساد نورالدين تونسي، الذي يقاسمه نفس الزنزانة، وذلك بعد عودته من المستشفى إثر دخوله في إضراب عن الطعام ».
وذكر المصدر ، عن لسان احد محماي الصحفي والمدير العام لموقعي « راديو أم » و « مغراب ايماغجنت »، القاضي إحسان، أن « المبلغ عن الفساد نورالدين تونسي، لا زال يعاني من تداعيات الإضراب عن الطعام، وألام على مستوى الكلى، كونه لم تجرى له الكشوفات اللزمة، خاصة فحص سكانير الذي ينتظره منذ شهر ».
وفي نفس السياق، عبّر معتقل الرأي، القاضي إحسان، تدهور ظروف الإحتباس، منذ شهر ، إضافة إلى التأخر الفادح في إخراج رسائله من طرف مصالح ضبطية الإحتباس للمؤسسة العقابية بالحراش، أين تراكمت الرسائل لاكثر من ثلاثة أسابيع، وباتت تأخد وقت أطول لإرساله، على عكس الفترات السابقة ».
هذا، ورفعت هيئة دفاع الصحفي القاضي إحسان، طعناً بالنقض أمام المحكمة العليا، ضد قرار الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء العاصمة، القاضي بإدانته سبع سنوات سجنا، منها خمسة نافذة.
تعليقات الزوار
لا تعليقات