حذر محللون ومراقبون لشؤون منطقة الساحل الافريقي من خطر يهدد موريتانيا وجوارها، وذلك بعد تطابق التقارير الأوروبية التي أشارت إلى تحول جبهة البوليساريو إلى حركة إرهابية تملك التدريب الحربي والعتاد والسلاح…
ووفق صحيفة “الأنباء” الموريتانية، فإضافة إلى البوليساريو، فإن خطر المهاجرين غير الشرعيين وإعلان تنظيم الدولة الاسلامية في افريقيا أن دول الساحل أصبحت منطقة هجرة وجهاد، يشكل خطرا يهدد الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وخلال العقود القليلة الماضية، يضيف المصدر ذاته، تساهلت الحكومات الموريتانية المتعاقبة في تعاملها مع جبهة البوليساريو بل ومنحتها تسهيلات واسعة، أبرزها حق الدخول والخروج إلى البلاد دون تأشيرة أو رقابة أو تحديد لمدة الإقامة المسموح بها، وتسهيل إجراءات “الترانزيت” لإعفاء جميع سكان مخيمات البوليساريو من الرسوم الجمركية لدى جميع المعابر.
كما تساهلت تلك الحكومات المتعاقبة أيضا، وفق “الأنباء”، مع دخول جميع المهاجرين الذين يتدفقون على شكل موجات بشرية قادمين من دول غرب أفريقيا حتى أصبحوا أغلبية في بعض مقاطعات العاصمة انواكشوط ولديهم أحياء خاصة بهم يصعب على الأجهزة الأمنية معرفة أو متابعة ما يحصل داخلها.
واستعرض تقرير أعده كل من سابرينا وولف وجوزيف روميل، اعتمدته الصحيفة المشار إليها، نموذج الصحراوي المسمى اسماعيل، وهو عديم الجنسية، يبلغ من العمر 38 سنة، وينتمي إلى البوليساريو، وأدين في شهر ماي من قبل المحكمة الوطنية بمدريد بسنتين سجنا مع فترة مراقبة لمدة 5 سنوات، على خلفية “التشدد”.
وخلصت صحيفة “الأنباء”، إلى التأكيد على أن التقرير الألماني الأخير حول المنظمات الإرهابية، وتقارير غربية مماثلة صدرت في وقت سابق، لم تدفع سلطات موريتانيا حتى الآن إلى اتخاذ إجراءات احترازية أو قرارات سيادية تراجع فيها العلاقة التقليدية مع البوليساريو رغم وجود تردد رسمي يمنع حصول اعتراف متكامل الأركان بـ”البوليساريو” التي لا تعترف بها في العالمين العربي والإسلامي سوى دولة واحدة هي الجزائر.
تعليقات الزوار
هو
اتركوا موريطانيا ناءمة في سباتها لا توقظوها كي لا تنزعج
الفكرة الأساس في التأسيس، غلط من جذورها.
موريتانيا حصلت على اعتراف الملك، وانتهى الكلام وكلنا نغلط. حنا المغاربة ماكذبناش قلنا لكم ان التاريخ مغربي ولكن بعض الناس كذبو. الموريتانيين في المجموع ماكذبوش وتعاملو مع المغرب ولازالو باحترام. احترام سلطة المؤسسة الملكية واحترام الامة المغربية. لكن الجزائر التي اسسها الاستعمار واعطى السلطة فيها لتريكة بوسبير فالامر مختلف. بالنسبة للبوليساريو اختارو التعاون مع عصابة جنرالات عسكر بنوخرخر وكذبو كذبو كذبو كذبو كذبو كذبو كيما يكذب شنقريحة او تبون بلا حدود. اليوم الجميع يفهم انهم كانو يكذبو ولازالو يكذبو. لا احد يحترم الكذاب ولا حقوق للكاذبين. ماعمر المغرب استعمر الصحراء لانه منذ بداية التاريخ كان يعمّرها بمواطنيه كما هو الحال اليوم. والمغرب الذي يطالب باسترجاع الصحراء الشرقية لم لا ولن يستعمرها بل سيسترجع سيادته على اراضيه بقوة إرادة سكانها المغاربة. طال الزمن ام قصر. سبتة ومليلية نفس الشيئ. المشكلة عن الجزائر هي انها تكذب ومن يحالفها ايضا يكذب، ثم يصدقو اكاذيبهم. وفي الآخر تأتي المنظمات وتبحث السجل التاريخي وتجد الحقيقة فيه، كانو يكذبو البوليساريو لازالو يكذبو. وموريتانيا لن تغامر بمصيرها من اجل الكذابين وحتى لو لم يكونو كذابين لن تغامر بمصيرها ومستقبل شعبها من اجل مشروع سياسي جلب المجرمين حتى من سجون روسيا (الفاغنر) هادي ما يفعلهاش واحد باغي الخير لراسو ولشعبه. حكام الجزائر لا يريدو الخير بل يريدو السلطة الاجرامية وحتى روسيا بدأت تفهم ان الفاغنر عملية عسكرية اجرامية من اساسها لرأسها، والعالم يعلم ويفهم ويدون.... والتاريخ