صار الكذب بالنسبة لنظام العسكر الجزائري، وقناعه المدني تبون، رياضة يومية مفضلة، حيث ان المتحكمين في رقاب العباد في الجارة الشرقية يتنفسون الكذب عوض الأكسجين، إذ لا يمر يوم دون أن نسمع غرائب وعجائب من صنع واختلاق وكلاء فرنسا على مقاطعتهم السابقة في شمال إفريقيا.
والسيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بدا له هينا أن يقطع ما يوازي خمس ساعات تقريبا على متن الطائرة ليرسو بدولة روسيا ويُشْهدَ العالم على جهله الفاضح بتفاصيل تاريخ بلاده ورجالاتها.
فبعد كذبة المسدسات التي أهداها الرئيس الأمريكي جورج واشنطن سنة 1799 للأمير عبد القادر، قبل ولادة هذا الأخير سنة 1808، جاء الدور على قيصر روسيا نيكولا الثاني، الذي ادعى تبون العسكر أنه أهدى الأمير عبد القادر وسام النسر الأبيض، رغم ان التاريخي سجل بان نيكولا الثاني لم يتسلم مقاليد الحكم في روسيا القيصرية إلا بعد وفاة الأمير الجزائري عبد القادر بـ11 سنة!
تبون العسكر بدا متباهيا أمام أنظار الحضور، بمناسبة تدشين نصب تذكاري وساحة باسم “الأمير عبد القادر” بموسكو، وهو يعلن أمامهم بان هذا الأخير كرمه القيصر نيكولا الثاني بان أهداه وسام النسر الأبيض!
تعليقات الزوار
كذب في كذب
من يقول قصة بلارج والصخرة ومكة اصلها جزائري والجزائر هي من حررت العالم وخزعبلات لا تعد ولا تحصى قوم خلقوا ليعيشواعلى الكذب دون حياء واصبحوا مسخرة للعالم
شوهتو المير عبد القادر
حتى وإن سلمنا بان الامير عبد القادر مؤس الدولة الجزائرية...ارى في نظام تبون قد شوه سمعة الرجل.اينما رحل وارتحل يحمل معه تمتال الأمير المسكين في قبره حتى الاموات لم يسلموا من مكر كهنة المرادية
الله يبقي الستر...
لا أفهم ، هل هذا الرئيس مجنون ...الله يبقي الستر...