أعلنت حركة مجتمع السلم رفضها الانخراط في أي مبادرة سياسية حاليًا، على خلفية لقاء جرى بين قياداتها ومسؤولين في التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية.
وقال نائب رئيس حركة مجتمع السلم، ناصر حمدادوش، في تصريح صحفي أن اللقاء طرح فيه مسؤولو "الأرسيدي" مشروع مبادرة، وتم إبلاغهم بعدم انخراط "حمس" في أي مبادرة حاليًا.
وأوضح حمدادوش أن "حمس" غير معنية في هذه المرحلة، والتي تسبق الاستحقاقات السياسية والانتخابية الحساسة، مثل الرئاسيات بأي تحالفات أو مبادرات جماعية.
وأبرز المتحدث أن حركته تبقى منفتحة مع ذلك على الحوار والتشاور فيما يتعلق بالقضايا التي تعنينا جميعا، مثل: التحديات الداخلية والتهدديات الخارجية، والحريات حقوق المواطنة، وما يمس الجبهة الداخلية، وما يتعلق بالاخفاقات الاقتصادية تأثيراتها على الوضع الاجتماعي، والحياة اليومية للمواطن.
وثمن حمدادوش مثل هذه اللقاءات التي تدفع حسبه نحو فتح الآفاق السياسية، وتنويع العلاقات العامة مع جميع الأطراف، وتجسد الاستقلالية في التعاطي مع الشأن العام.
وكانت حمس قد أعلنت أن رئيسها رئيس الحركة الأستاذ عبد العالي حساني شريف، قد استقبل الأحد 11 حزيران/جوان وفدًا من حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، يترأسهم عثمان معزوز رئيس الحزب.
وذكر بيان حمس أن اللقاء تناول تبادل وجهات النظر في مختلف القضايا السياسية على الساحة الوطنية، الإقليمية والدولية بحضور نائب رئيس الحركة عبد الكريم دحمان والأمين الوطني للشؤون السياسية فاروق طيفور.
تعليقات الزوار
لا تعليقات