دعت سفارة مالي بنواكشوط، رعاياها في موريتانيا إلى تجنب المشاركة في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد عقب وفاة شاب بعد ساعات من توقيفه بمركز للشرطة في العاصمة نواكشوط.
ومساء الثلاثاء، قالت الإدارة العامة للأمن الوطني في نواكشوط، إنها لاحظت مشاركة عدد من الأجانب والمقيمين (لم تحدد جنسياتهم) في أحداث الشغب التي شهدتها بعض المدن الموريتانية.
وشدّدت الإدارة في بيان على أنه « في حال ضبط أي أجنبي أو مقيم في حالة الإخلال بالنظام العام ستتم إحالته إلى القضاء وإلغاء إقامته وترحيله خارج البلاد ».
وحذرت السفارة المالية لدى نواكشوط في بيان، رعاياها بموريتانيا من « المشاركة في تلك الاحتجاجات واحترام قوانين البلد ».
وأضافت: « يطلب من كل الماليين الاحترام الدقيق لقوانين البلد المستضيف، وذلك طبقا لتعليمات السلطات العليا المالية ».
وشهدت موريتانيا، الثلاثاء، احتجاجات وأعمال شغب بعدة مدن، على خلفية وفاة شاب بعد ساعات من توقيفه بمركز للشرطة في نواكشوط.
وأسفرت الاحتجاجات عن وفاة متظاهر بمدينة بوكي (300 كم جنوب نواكشوط)، إثر إصابته بالرصاص خلال الاحتجاجات.
وأفادت الشرطة الموريتانية في بيان، بأن إحدى دورياتها في نواكشوط « عثرت على شبّان يعتدون على المواطن عمر جوب، قبل أن يلوذوا بالفرار ».
وأوضحت الشرطة، أن الشاب كان حينها في « حالة شبه فقدان للوعي نتيجة استخدامه للمنشطات العقلية ».
وذكرت أنها نقلته إلى أحد المراكز الأمنية للتحقيق وكشف ملابسات الحادث، قبل أن تتدهور حالته الصحية إثر إصابته بضيق في التنفس ليتم نقله إلى المستشفى ويعلن هناك عن وفاته.
تعليقات الزوار
لا تعليقات