أوقفت سلطات "بنما" واحدا من أعضاء ميليشيات البوليساريو المسلحة، متلبسا بتهريب حوالي 65 ألف دولار غير مصرح بها.
ويتعلق الأمر، وفق ما أورده "منتدى فورساتين من قلب مخيمات تندوف"، بالطاهر ولد اعكيك، ابن شقيق رئيس أركان مليشيات البوليساريو الانفصالية.
وفي التفاصيل؛ أفاد المنتدى عينه أن "العناصر الجمركية البنامية أوقفت يوم الخميس المنصرم 11 ماي الحالي، وبحوزته مبالغ مالية من العملة الصعبة غير مصرح بها".
وأمام هذا الوضع، يقول المنتدى، "أقدمت النيابة البنامية على وضع المعني بالأمر تحت الإجراءات الاحترازية، وأمرت بمنعه من السفر، مع إلزامه بالتوقيع الإجباري على الحضور كل يوم 10 من كل شهر إلى غاية تاريخ امتثاله أمام القاضي بتاريخ 09 يونيو 2024".
وزاد المصدر أن "هذه الفضيحة عرفت تدخل العديد من الشخصيات السياسية البارزة في الوسط البنامي، بعد تدخل السفارة الجزائرية ببناما وممثل البوليساريو في كوبا عمر بولسان، من أجل طي الملف".
وفي أسوء الأحول، يشدد المنتدى، "العمل على التكتم على القضية، و العمل على عدم الإفصاح عن هوية المتهم لوسائل الإعلام، والاكتفاء بذكر جنسيته، حتى لا تنكشف حقيقة العصابة أمام الرأي العام والصحراويين بصفة خاصة".
تجدر الإشارة إلى أن الموقوف معروف بامتلاكه، رفقة إخوته، شركة تجارية تعمل في السوق السوداء وغير مرخص لها، وتنشط في الاستيراد والتصدير بين الصين وبنما وكوبا.
كما تتوفر على عدة فروع في جميع انحاء مخيمات تندوف، وقد تمكن من خلال استغلال نفود عمه، محمد الوالي اعكيك الذي يعتبر المالك الفعلي للشركة، من توسيع نشاطه لتشمل الكثير من دول العالم، يختم المصدر السالف ذكره.
تعليقات الزوار
جزائريستان
انطلاقا من هذه الفضيحة يتضح جليل أن أهل اللقلاق أو ما يعرف بالمرحوم الحاج بلارج لايريدون ان يستوعبوا أو بالاحرى ان نضامهم يسرق ويبدد ثروات البلد يمنة ويسرة على شردمة البوليزاريو ضاربا عرض الحائط كل الاعراف التي تخول للشعب الهوكاوي ان يعيش ويستمتع بثرواته.
سرقة أموال الجزائر
أموال الجزائريين تنهب أمام أعينهم وهم يتضورون جوعا وألما وقهرا من شظف العيش ومن نبس ببنت شفة يحاكم بأقسى العقوبات قد تصل لعشرات السنين سجنا هذا منطقتي ن وحاشيته من عصابة العسكر