بلد الغاز والنفط.
بلد اكبر مساحة أرضية في افريقيا..لكنه بالمقابل بلد الازمات.
بلد الطوابير المختلفة .
بلد النكسات والغلاء الفاحش او قل بلد الفقر والجوع بالرغم من ثراوته الطبيعية المختلفة والمتنوعة.بلد الشهداء في حافة الانهيار فمن هو السبب في دلك؟؟؟
فما مصدر هده الازمات ياترى؟؟
كل هده الأسئلة وغيرها لايمكننا الإجابة عنها الا ادا طرحنا هدا السؤال الدي يبدو لنا غريبا لكنه بالمقابل لابد الإجابة عنه ودلك حتى نقرب القاري الكريم عن السبب الحقيقي الدي سيؤدي لامحالة الى هدا الانهيار الحقيقي بدون لف ولا دوران...الكل يعلم ياسادة ان الدي يحكم الجزائر هو نظام عسكري تسلطي استبدادي.اي ان هدا النظام هو سبب هده الازمات كلها.
فما هو الاستبداد..؟؟؟..
ان حقيقة الاستبداد وأبعاده تتكشف منذ الوهلة الأولى لتعريفه اللغوي والاصطلاحي، وتبين حقيقة قهره وإهداره لأهم القيم، التي قامت عليها الحياة على كوكب الأرض، وهي قيمة الكرامة الإنسانية الوجودية، وحرمان الإنسان والمجتمع من حقه في الحرية والاختيار، ومن العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص والتعبير عن مواهبه وقدراته وإمكانياته وإبداعه.
ومن حقائق الواقع أن الاستبداد الناعم الخفي، الذي يمارس على الفرد بأشكال عدة، وفي مراحل عمرية مبكرة، بداية من استبداد الأب بالأبناء وبالزوجة، واستبداد الأخ الأكبر على الصغار، والذكر على الأنثى، والمدرس على طلابه، والمدير على موظفيه، تحت أغطية كثيرة تأخذ أشكالا ومسميات مختلفة، الاحترام والتقدير المفرط للكبير على حساب الذات والحب والحرص الأعمى، والمصلحة والصلاحيات الإدارية..إلخ،
بدون أن ندري جميعا أنها تمهد لاستبداد كبير أكثر خطورة وأعم بلاء، هو استبداد الحاكم بالمحكومين. ولا شك أنها هي التي كرست له، ومكنت لتغلغل وتمكن الاستبداد في حياتنا، وتحوله إلى ثقافة مألوفة، فلا نكاد نكتشفه إلا عندما ننتقل للعيش في مجتمعات أخرى، فنكتشف أن هناك ما يسمى بالكرامة الإنسانية والحرية وحقوق الإنسان، ومشاركته الحقيقية في الحياة العامة بكل تفاصيلها، وبذلك أصبح الاستبداد نمط حياة طبيعيا بدون أن ندري، حيث إنه بدأ مبكرا من المهد بدون أن نختاره، واستمر معنا الى اللحد بدون أن ندري.
الاستبداد لغةً وبمعنى مجرد هو الإحساس المفرط بالذات، والغرور بالرأي، والتعالي ورفض المشاركة والنصيحة والانفراد بالرأي، واغتصاب حقوق الآخرين في المشاركة. وإداريا واجتماعيا وسياسيا هو فرض الرأي والقرار والفعل، ومصادرة حق الآخرين في المشاركة، وإلغاء المؤسسية والتحول إلى الحكم الفردي المطلق الشمولي.
بما يعني:
* الانفراد المطلق بالسلطة والقرار.
* إلغاء أصحاب الحق في المشاركة.
* إكراه الآخرين على الانصياع.
* تأليه المستبد، وتحويل الأفراد إلى مجرد قطيع يقاد بلا إرادة.
* توظيف وتعبيد المجتمع للمستبد.
الاستبداد وباء فتاك تصاب به بعض الأمم، وهو أسوأ أنواع الإدارة السياسية وأكثرها خطراً على الإنسان وتأخير للعمران وتمزيقاً للأوطان، والاستبداد لا يراعي كرامة الإنسان أو حرمة الأديان، ومواطن الحكومات المستبدة يتميز غالباً بالسلبية والتشاؤم والقلق وعدم الاستقرار، فلا وجود للطاقات البناءة أو الإبداعات، وهكذا تحرم البلاد من عطاءات أبناءها والمجتمع الذي يتحكم فيه الاستبداد، هو مجتمع خامل ومعطل ومتراجع في كافة مرافق الحياة ويسوده التخلف وتسيطر عليه الخرافة وتنعدم فيه القيم وتموت فيه الفضيلة، وتقتل حوافز الأفراد وطموحاتهم، ويحول المجتمع إلى جثة هامدة ينال منها العقاب، وتنهشها الذئاب ويهددها الأغراب.
وهدا ماينطبق تماما على الجزائر.حيث هناك نظام عسكري ديكتاتوري الدي اخد السلطة مند الاستقلال أي مند 1962 اد استولت هده الشرديمة على السلطة وفرضت نفسها على باقي اطراف المجتمع .هدا النظام الهيستيري الدي اخد ورقة الغاز كورقة رابحة لديه يستغلها دون غيره هده الورقة الوحيدة ستزول ولاسيما بعد ان اكتشف المغرب ابارا كثيرة سيجعله يكون الأول افريقيا حسب ماادلت به الشركة البريطانية المكلفة اضف الى دلك الغاز النيجيري المغربي الدي سيمر الى أوروبا هدا ماسيجعل من الجزائر دولة معزولة وستكون ضربة قاضية بالنسبة للنظام العسكري الجزائري الدموي المستبد وسينحدر هدا النظام الى طريق الزوال بدون رجعة.
الحسن اعبا للجزائر تايمز
تعليقات الزوار
لا راه يبحث عن بوسبير حيث تعيش العاهرة الجزائرية ا/ حسن
وطلع بوسبير جزائري، وقوادته عملية لفرنسا. صدق من قال (وهو انا لمرابط الحريزي) الخرائر هي مصدر كل مشاكل المنطقة، ويمكن اعتبارها فرنسا نيبيرو دوه
بلد مصنوع لتفرقة والتشردم
بعدعقود من اغتصاب العسكر للحكم بالجزائر الفرنسية اصبح السكان عبارة عن زومبى فاقد للوعي الجماعى والارادة ممسوخ الثقافة والهوية بدون تاريخ فمكوث الاستعماروالاحتلال لاطول فترة فى التاريخ جعل الإستناس والإستكانة أشياء تمتدد جدورها فى الجينات والسلوك القابلية ) (الشعوب المقهورة تسوء اخلاقها ) ( ابن خلدون)
هل هو حقد أم حسد أم تحيز أم عنصرية أم كراهة أم كل ذلك وأكثر !!!؟؟؟
مجرد تساؤل. هل هو حقد أم حسد أم تحيز أم عنصرية أم كراهة أم كل ذلك وأكثر !!!؟؟؟ أغلب المقالات التي ينشرها الموقع وأغلب التعليق تطعن في الجزائر وتقل فيه أكثر من ما قاله مالك في الخمر. حتى المقالات التي تنقل أخبار جميلة ينشر الموقع بتهكم. غير أن تعاليقي التي تعتبر من القلة التي تدافع عن وجهة النظر الجزائري يتم حجبها.