أخبار عاجلة

عودة ملف الشراكة الجزائرية الفرنسية إلى الواجهة

تزامنا مع التحضير لزيارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى فرنسا، عاد ملف الشراكة الجزائرية الفرنسية للواجهة ولكن هذه المرة من خلال البحث عن فرص لدخول المنتوج الجزائري للأسواق الأوروبية عبر بوابة فرنسا، وليس لمجرد استيراد المنتجات الفرنسية.

وفي السياق، تنظم شبكة رؤساء المؤسسات الجزائر فرنسا في الفترة الممتدة بين 10 و11 ماي المقبل بفندق ماريوت بالجزائر العاصمة لقاء للتعرف على المنتجات والسلع الجزائرية القابلة لدخول السوق الأوروبية، والمتوفرة للتصدير.

وينعقد اللقاء بحضور المتعاملين المنتجين والمصدرين والوكالة الجزائرية لترقية التجارة الخارجية وشركات التأمين والموانئ ومموني الأسواق والجمارك ةفقا لما تؤكده شبكة رؤساء المؤسسغت .

و يتضمن البرنامج لقاءات “بي تو بي” ثنائية بين رجال الأعمال الجزائريين والفرنسيين، ومعرض لطرح عينات عن المنتجات الجزائرية أمام المتعاملين الفرنسيين.

وكانت قد قدمت دراسة صادرة عن مركز أبحاث عربي ثلاثة سيناريوهات لواقع ومستقبل العلاقات الجزائرية الفرنسية، وجزمت أن العلاقة ستظل بين المد والجزر، كما أن العبور نحو المستقبل سيكون مصحوبا دائما بالماضي المشترك.

ومقابل ذلك يسعى المتعاملون الاقتصاديون للدفع بملف الشراكة أفقا بين الجزائر وفرنسا من خلال تبديد العقبات التي يمكن أن تفرمل الشراكة والجلوس إلى طاولة النقاش لفتح مشاورات بين الطرفين.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

سيموح

تصدير المستورد لفرنسا

حبل الكذب قصير...والايام بيننا .بعدها يعرف المتعاملون الاقتصاديون مع من يتعاملون