انها قطة متخشعة عابدة لله مؤمنة صادقة عفيفة طاهرة قدمن للجزائر اشهار مجاني عبر العالم لا تسمع لها مواء ولا هريرا رغم تسلقها الإمام ووصولها إلى الميكروفون ولذلك لم يهتم بأمرها أحد رغم أن ما قامت به غير عادي. و يدخل في باب الكرامات.
رغم أنها قطة فقد دخلت الجامع مطمئنة فإنها تحمل رسالة إلى المسلمين وقد اهتم كل العالم بها وبما قامت به. بينما لم يسأل عنها أحد في قصر المرادية ولم يتحدث عنها الرئيس الجزائري تبون ولم يستقبلها في قصر المرادية ولم يكتب عنها أي تغريدة من تغريداته المعهودة ولم يهنئها.
وهو الذي لا يترك عادة أي فرصة للاحتفال بالإنجازات الجزائرية كما ويعبر عن سعادته بما حصل.
وإذا كان يخشى توجهها ويعتبرها من جبهة الإنقاذ أو أن تكون عميلة للمخزن المغربي ويخاف من تأثيرها ومن شعبيتها فهذا لا يسمح له بالتعتيم عليها لقد أصبحت الآن قطة كل المسلمين. في الصين. وباكستان. وبنغلاديش. وفي المغرب. وليبيا. وتشاد…
ومن الآن فصاعدا قطتنا جميعا وأي مسلم من حقه أن يزورها ويتبرك بها ويعرف جديدها وأي مسلم من حقه أن يعتبرها قطته ليطمئن عليها ويعرف هل أكلت وهل نامت وهل هي بخير و أن يدعوها إلى بلاده.
لذلك من حقنا أن نعبر عن قلقنا وعن خوفنا وأن نتساءل عن المصير الذي ينتظرها وأين هي الآن و لماذا لم تعد تظهر في الصورة بمجرد نزولها من الإمام.
وهل هي بين أيد مؤمنة وهل مازالت في الجزائر أم تم تسفيرها إلى روسيا. أو كوبا. أو فنزويلا أو بسجن الحراش.
فمن يضمن كيف يتصرف العسكر في الجزائر لأنها قطة ليست كالقطط و ربما لا يقدّر النظام الجزائري تلك القطة.
تعليقات الزوار
قطتي
القطة بخير وعلى خير سيبعثوها لأداء مناسك العمر .......والفقيه الأمي الغبي الفتان بين المسلمين الذي سب وشتم اهل المغرب في شهر رمضان حتى هو يلقي جائزة يوم القيامة حشنما يقف في صفوف المنافقين ...فضحه الله قبل موته كما فضح الذي قال ان الجزائر عادت اليك يارسول الله في الاماكن المقدسة فضيحة تتلو الاخرى اللهم احفظ الناهون عن المنكر