تطرّق تقرير صحفي إسباني إلى الخلاف الأخير بين المغرب والجزائر، الذي انطلق على إثر بعض التصريحات المغربية المتزامنة التي أكدت على مغربية الصحراء الواقعة حالياً في الجنوب الغربي الجزائري.
وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أنّ أصل هذه القضية قد عاد إلى واجهة الجدل القائم بين الدولتين في نهاية فبراير الماضي، عندما أكدت مديرة الأرشيف الملكي المغربي، “بهيجة السيمو” خلال حضورها ملتقًى من تنظيم “وكالة الأنباء المغربية“، أنه “لا توجد فقط وثائق تاريخية تشهد على سيادة المغرب على ما يسمى بـ”الصحراء الغربية”، ولكن أيضاً على “الصحراء الشرقية”، الواقعة في جنوب غربي الجزائر.
قالت إنها كانت طيلة السنوات الأخيرة على ذمة الباحثين للتشاور والتثبت مما أدلت به، مشيرةً إلى أنّ الوثائق التي أعلنت عنها، ليست مجرد مراسلات؛ ولكنها أيضًا تتضمن خرائط ومعاهدات واتفاقيات، “من العصور الوسطى حتى يومنا هذا”، على حدّ قولها.
أثارت كلماتها ضجة في الجزائر، ناهيك بأنّ تلك التصريحات غير المسبوقة الصادرة من السيمو المؤرخ.
كما أشار التقرير، إلى أنّ كلام السيمو، جاء قبل أيام من تقرير آخر لصحيفة “Maroc Hebdo” الأسبوعية، والتي نشرت على غلافها في عددها الأخير خريطة للمغرب تشمل -بالإضافة إلى الصحراء الغربية- مناطق جنوب غرب الجزائر التي سيطرت عليها فرنسا خلال الحقبة الاستعمارية، وتنازلت عنها للجزائر وقت استقلالها عام 1962.
تحت عنوان الصحراء الشرقية: “المشكلة الحقيقية موجودة”، أكدت ماروك إيبدو أنّ الصحراء الشرقية هي “محور الخلاف” بين المغرب والجزائر.
في مقابلة مصاحبة للمقال الرئيسي، يؤكد المؤرخ الفرنسي برنار لوغان في حديثه لماروك إيبدو، أنّ “فرنسا قطعت المغرب لتوسيع الجزائر الفرنسية”، ويستعرض كيف كانت الحكومة الفرنسية تأخذ مناطق مختلفة منذ بداية القرن العشرين التي كانت لها علاقات سابقة مع المغرب، والتي ستندمج فيما بعد في الجزائر الحالية عندما حصل الاستقلال في عام 1962.
يؤكد لوغان أنّ محمد الخامس (جدّ الملك الحالي)، لم يرغب في التفاوض مع فرنسا بشأن الأراضي التي تمّ أخذها منه، لأنها ستكون “طعنة في الظهر” للجزائريين وفضل الانتظار حتى يتم استقلالهم لتسوية “حدود النزاع”، على حدّ تعبيره.
تعليقات الزوار
سياسة إلهاء أم سياسة غباء !!!؟؟؟
مجرد تساؤل. سياسة إلهاء أم سياسة غباء !!!؟؟؟ سياسة الإلهاء هي صرف الشعوب عن مشاكلهم الحقة، لذلك جاء مقال مجلة “ماروك إيبدو” وتصريح بهيجة السيمو مديرة الوثائق الملكية في هذا التوقيت بالذات، موجهين للمغربيين لصرفهم عن قرار تنازل ملك المغرب عن سبتة ومليلية الريفيتين لسانشيز. أما الجزائر فالسيدة بهيجة سيمو و مجلة “ماروك إيبدو" ومن أوعز لهما بالتحرك يعلمون يقينا أن الجزائر بالنسبة لهما هي: هي الشمس مسكنها في السماء***فَعَزِّ الفُؤادَ عَزاءً جَميلا فَلَن تَستَطيعَ إِلَيها الصُعودَ****وَلَن تَستَطيعَ إِلَيكَ النُزولا. والدليل امتثال الجيش المغربي لأوامر الجيش الجزائري في مارس 2021 بإخلاء واحة العرجة فما كان عليه سوى واجب الطاعة وسرعة الاستجابة، كما ورد في المقال، لأن اتفاقية الحدود أنهت كل جدل. أما سياسة الغباء، فهي آن تصادق على معاهدات دولية وتبقى تشكك فيها وتوعز للريسوني وبهيجة السيمو و“ماروك إيبدو” ومن قبلهم الفاسي وشباط بالطعن فيها لإثارة الفتنة وصب الزيت على النار. وإذا أراد الملك أو بهيجة سيمو أو "مروك أبدو" أو أي مغربي معرفة حدود الجزائر الحقة قبل أن يكون المغرب شيئا مذكورة، ما علية سوى زيارة طبيب الحيوانات الجزائري دومير محمد ليكشف ما به من غشاوة وأوهام في فيديوين منشورين على اليوتوب تحت عنوان: 1- الأصل الجغرافي لدولة بحجم قارة | كيف أصبحت الجزائر أكبر بلد عربي وإفريقي 2- من هو بولوغين ولماذا ينكرون امتداد دولته الزيرية لكامل المغرب | تحقيق تاريخي
ماذا عن اتفاقية الحدود!!!؟؟؟
مجرد تساؤل ماذا عن اتفاقية الحدود!!!؟؟؟ في مقال نشرته جريدة "الشروق" الجزائرية اليوم (07/03/2023)، تحت عنوان:"ترسيم الحدود مع الجزائر..المخزن يناقض نفسه! "، جاء فيه ما نصه: "معاهدة الحدود بين البلدين، الموقع بالرباط بتاريخ 15 جوان 1972 من قبل الرئيس الراحل هواري بومدين والعاهل المغربي حسن الثاني. ولم تتوقف تعهدات المغرب القانونية عند ذلك، حيث صادق بتاريخ 9 مارس 1989 على معاهدة الحدود مع الجزائر، وصدرت في الظهير الشريف بموجب أمر رقم 48-89-1 بتاريخ 22 جوان 1992، بينما كانت الجزائر صادقت من جانبها على المعاهدة بموجب الأمر رقم 73/ 20 المؤرخ في 17 ماي 1973 وصدرت في الجريدة الرسمية عدد 48 بتاريخ 17 ماي 1973. وحسمت مسألة الحدود بين المغرب والجزائر، بالإضافة إلى ما سبق ذكره، بالتوقيع على محضر تبادل وثائق التصديق على المعاهدات المتعلقة بخط الحدود بتاريخ 14 ماي 1989، من قبل وزيري خارجية البلدين، وقد تمّ إيداع وثائق التصديق لدى الأمانة العامة لهيئة الأمم المتحدة، بموجب المادة 9 من المعاهدة، وما جاء في المادة 102 من ميثاق الأمم المتحدة، في شهر جوان 2002. أما إفريقيا فقد حسمت مسألة الحدود بين دولها عموما بعد إقرار الاتحاد الإفريقي في إعلان 2010 ضرورة الاحتفاظ برسمها الموروث عن الاستعمار"انتهى الاقتباس.
من أوحي إلى محمد الخامس !!!؟؟؟
مجرد تساؤل. من أوحي إلى محمد الخامس !!!؟؟؟ جاء في المقال ما نصه: “ يؤكد لوغان أن محمد الخامس (جد الملك الحالي) لم يرغب في التفاوض مع فرنسا بشأن الأراضي التي تم أخذها منه، لأنها ستكون “طعنة في الظهر” للجزائريين وفضل الانتظار حتى يتم استقلالهم لتسوية حدود النزاع" انتهى الاقتباس. عندما عاد محمد الخامس من منفاه بتاريخ: 16/12/1955، مقابل موافقته على إتفاقية "إيكس ليبان" التي رهنت مقدرات المغرب حتى سنة 2056، لم يكن مر على الثورة الجزائر إلا سنة واحدة، ولم يكن صداها قد خرج خارج حدود الجزائر، وبالتالي لا أحد في العالم وأولهم محمد الخامس كان يظن أن الجزائر الفرنسية ستستقل يوما عن فرنسا، لأنها كانت مقاطعة فرنسية. بدليل أن المغربيين أنفسهم عللوا اقتطاع فرنسا لـ"الصحراء الشرقية" سنة 1956 لضمها لفرنسا (الجزائر الفرنسية) لما اكتشفت فيها مناجم الحديد. وعليه أن محمد الخامس كان غبيا جدا عندما رفض عرض فرنسا، أو أنه أوحي إليه من طرف "شياطين الإنس والجن" وأخبروه أن الجزائر ستستقل، لذلك انتظر وتفاوض مع قادتها، لكن 'الوحي" لم يخبره أن الجزائريين سيتنكرون لتعهداتهم معه.
ما قيمة هذه الوثائق !!!؟؟؟
مجرد تساؤل. ما قيمة هذه الوثائق !!!؟؟؟ جاء في المقال ما نصه: "لا توجد فقط وثائق تاريخية تشهد على سيادة المغرب على ما يسمى بـ” الصحراء الغربية “ولكن أيضا على “الصحراء الشرقية”، الواقعة في جنوب غربي الجزائر." انتهى الاقتباس. لقد جمع المغرب كل وثيقة تثبت من قريب أو بعيد "مغربية" الصحراء قي 5 مجلدات تحت عنوان:" البيبليوغرافيا المختارة حول الصحراء المغربية ". وبذلك أصبح للمغرب يملك 8 مجلدات تثبت مغربية الصحراء الغربية ومغربية الصحراء الشرقية. بالنسبة للصحراء الشرقية، إذا كان المغرب جمع هذه الوثائق قبل توقيع اتفاقية الحدود مع الجزائر سنة 1972، فيكون قد فرط في أرضه بدون أن يدافع عنها، وإن جمعها بعد اتفاقية 1972، فقد أصبحت لا أثر قانوني لها، وإثارتها في هذا الوقت بالذات يثبت سوء نواياه. وبالنسبة للصحراء الغربية، إذا كان جمعها قبل غزو الصحراء سنة 1975، فأن محكمة العدل الدولية لم تعتد به واعتبرتها غير ذات جدوى، وإن كان جمعها بعد سنة 1975 فيكون أثبت للعالم أن غزوه للصحراء كان بدون سند قانوني.
تاريخ إعلام النظام الجزائري
إلى صاحب هذه التعاليق عد إلى رشدك خذ المعلومة من أمهات الكتب التاريخية وليس ممن يحرف ويزور و يكذب ألم تجد غير قناة الشروق كمرجع أليس هذا المرجع الذي يمرر أكبر كذاب في العالم ودخل موسوعة غينيس