كشف موقع “أفريك” المتخصص في متابعة شؤون القارة الإفريقية، عن تقدّمٍ مغربي على حساب الجزائر، ليس في القوة العسكرية الذي تتفوق فيها الأخيرة؛ بل في مؤشر “القوة الناعمة”.
المغرب يتفوق على الجزائر في مؤشر القوة الناعمة
ونقل الموقع الناطق باللغة الفرنسية، المعطيات التي نشرتها شركة الاستشارات البريطانية “براند فاينينس Brand Finance” قبل أيام، والذي أظهر أنه وحسب “مؤشر القوة الناعمة” للدول حول العالم، جاء المغرب في المترتبة الـ55 عالمياً والثالث أفريقياً، أما الجزائر، فقد احتلت المرتبة الثامنة قاريًّا والمرتبة الـ86 على مستوى العالم.
وتعني القوة الناعمة قدرة الدولة على التأثير وتوجيه شبكة علاقاتها الدولية لخدمة مصالحها الداخلية والخارجية دون الحاجة -بالضرورة- إلى اللجوء للقوة العسكرية.
“مؤشر القوة الناعمة 2023” للدول الأكثر نفوذاً حول العالم، الذي أعدته شركة الاستشارات البريطانية Brand Finance، وتم الإعلان عن نتائجه في ندوة صحفية تم تنظيمها يوم 02 مارس/آذار الجاري، وبينما أدرج المغرب في المرتبة الـ46 على مستوى العالم في عام 2022، قد تراجع هذه السنة في الترتيب حيث حصلت المملكة على المركز الـ55.
المغرب (3) والجزائر (8) في إفريقيا
احتلّ المغرب بقيادة الملك محمد السادس المرتبة الثالثة على مستوى القارة الأفريقية، في حين جاءت الجزائر، التي تراجعت في التصنيف العالمي هي الأخرى مقارنة عام 2022، في المرتبة الثامنة على مستوى القارة.
وقد تراجعت الجزائر 11 نقطة في الترتيب العالمي، فجاءت حسب ترتيب 2023 في المركز الـ86، متخلفة كثيراً عن جارتها ومنافسها المغرب.
وعلى العموم، يُظهر هذا التقرير أن البلدان الأفريقية فقدت نفوذها في عام 2022. حتى أنه في نتائج هذه السنة لا توجد أي دولة أفريقية ضمن أفضل 30 دولة في العالم من حيث القوة الناعمة.
قارياً، احتلت مصر المرتبة الأولى، تليها جنوب إفريقيا ثم المغرب، تأتي بعد ذلك موريشيوس وسيشيل وتونس ورواندا والجزائر.
في هذا التصنيف، عرفت بعض البلدان تقدّماً كبيراً في مرتبتها، مثل: بوتسوانا والسودان وسيشيل وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال.
عالمياً، تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية التصنيف، تلتها المملكة المتحدة وألمانيا، ثم بعد ذلك تأتي اليابان والصين. فيما احتلت فرنسا المرتبة السادسة، قبل كندا وسويسرا وإيطاليا.
تعليقات الزوار
لا تعليقات