مع اقتراب شهر رمضان المعظم، تداول نشطاء فايسبوكيون جزائريون صورا لمواطنين وهم مصطفين في طوابير طويلة ومملة وصفوها ب” طوابير العار”، لاقتناء مواد غذائية استهلاكية من بينها سلع تعتبر من السلع المدعمة وعلى رأسها الحليب والزيت والطحين وغيرها…
ونشرت صفحة فايسبوكية قصاصة معززة بصور لحجم الطوابير قالت فيها : “مع اقتراب رمضان قائد الأركان الفريق شنقريحة يعطي تعليمات صارمة لقوات الدرك الوطني من أجل تنظيم عملية بيع الحليب، وحتى لا تحصل أي فوضى ومناوشات جانبية في الطوابير”.
طوابير العار هذه، تحولت إلى مادة دسمة للنقاش بأسلوب ساخر :”انظروا للقوة الضاربة أو الكابرنات بدون حليب”، فيما علق آخرون بالقول: “قالوا لك القوة العظمى ومازال كايضربوا على شكاره ديال الحليب انا لله اودي احمادي…”، فيما علق آخر: ” شحال خصكم ديال الحليب، عندنا فالمغرب غير شيط”.
سخرية واستنكار قوبلت بأصوات تطالب النظام الحاكم بتحمل مسؤولياته في توفير الأمن الغذائي على حساب السباق نحو التسلح، حكومة التي اكتفت بإطلاق الوعود في إيجاد حلول لأزمة نقص المواد وغلائها، من دون تنفيذها حتى اليوم.
يأتي ذلك، في وقت تعيش فيه البلاد أزمة حقيقية جراء الشح الحاصل بالمواد الغذائية الاستهلاكية، حيث المواطن ” مالاقي مايشري”، فيما لازال نظام الكابرانات “يتشدق” بشعار ” الجزائر الجديدة” مع تضاعف النقص الحاد في المواد الغذائية على رأسها مادة الحليب التي تعكس المشهد المقزز، ناهيك عن ارتفاع منسوب شكاوى أصحاب المحلات التجارية واكراهاتهم في تلبية حاجيات المواطنين من المواد الاستهلاكية.
تعليقات الزوار
عصابة الحكم الجزائري
مليار دولار منحت لكينيا مقابل الاعتراف بالبوليزاريو كينيا كالعاهرة يستقطبها من يدفع أكثر مرة مع المغرب ومرة مع الجزائر لكن الخاسر الأكبر هو الشعب الجزائري اما المغرب فهو في صحرائه لن يفرط في حبة رمل واحدة منها ولو اشترت الجزائر ذمم كل فقراء العالم التي تبيع كرامتها وشرفها كالعاهرة