أخبار عاجلة

لإرضاء نظام دار العجزة فرنسا تنهي مهام سفيرها لدى الجزائر

قررت الحكومة الفرنسية إنهاء مهام سفيرها بالجزائر، فرانسوا غويات، و إحالته إلى التقاعد بعد حوالي ثلاث سنوات من الخدمة في الجزائر.

ووفقا لمرسوم نشر في الجريدة الرسمية الفرنسية، الجمعة، وقعه وزير أوروبا والشؤون الخارجية، يسمح لفرانسوا غويات الوزير المفوض المطالبة بحقوقه التقاعدية، بحدود العمر، اعتبارا من تاريخ 1 أغسطس 2023". 

وأضاف القرار، إنه "ابتداء من هذا التاريخ سيتم شطب فرانسوا غويات، من سلك الإطارات" الدبلوماسية. 

ولم تذكر باريس، سبب شطب سفيرها لدى الجزائر من السلك الدبلوماسي.

وكانت رئاسة الجمهورية الجزائرية، قد أعلنت في وقت سابق، استدعاء سفير الجزائر لدى فرنسا بشكل فوري.

وأمر الرئيس عبدالمجيد تبون، باستدعاء السفير، سعيد موسي، للتشاور، وفق ما أورد بيان لرئاسة الجمهورية.

وأوضح البيان آنذاك، أن سببب استدعاء السفير جاء احتجاجا على "مشاركة دبلوماسيين وموظفين قنصليين ورجال أمن فرنسيين في تهريب رعية جزائرية بطريقة غير شرعية وغير رسمية يفترض حسب القضاء الجزائري تواجدها في الجزائر.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

بوعمر

التعادل

دائما الدول عندما لا تريد تطور الامور الى ما لا يحمد عقباه وخصوصا اذا كانت هناك قطيعة بين بلدين او خصام تستدعي سفيرها وتضيف "للتقاعد" وهذه كذبة لن تنطلي على احد .فرنسا استدعت سفيرها ردا على استدعاء السفير الجزائري من فرنسا . "التعادل"

غزاوي

ما هي أسباب إنهاء مهام السفير الفرنسي !!!؟؟؟

مجرد تساؤل ما هي أسباب إنهاء مهام السفير الفرنسي !!!؟؟؟ لا داعي لحك الرأس لنستنتج أن السبب الوحيد هو دوره في تهريب واختطاف أميرة بوراوي. بدليل شطبه نهائيا من السلك الدبلوماسي. وكما ورد في المقال فقد اتهمته الجزائرية ضمنيا في عملية "الإختطاف والتهريب". فما كان على فرنسا إلا واجب الطاعة والاستجابة للجزائر. وتلجأ الدول لهكذا طرق، بدل الإقالة المخزية أو الطرد المهين، لحفظ ماء الوجه. وذلك ما حصل مع بوطاهر أحرضان قنصل مالك المغرب في وهران عندما وصف الجزائر وهو في ضيافتها بـ "البلد العدو"، فتم إنهاء مهامه ترحيله بعيد أسابيع من الواقعة. مليون ونصف مليون شكر "عمي تبون" كما يلقبك الجزائريون.

احمد العربى،

بورديل الرسمي

الى عراوى : وكأنك ابريطانى اوامريكى الجزائر حصان طروادة وضعته فرنسا فى المنطقة ، فرنسا ستخرج من افريقا ماعدا جزائرها والا التفتبت وبئس المصير ،منذ 63 والجزائر تعيش على الكدب والشعارات ) فلولا فرنسا لغرقت سفينة الجزائر المثقوبة ، لن حمولتها تحوى بذور التفتت والتشردم بالرغم من البترول والغاز والمال والقوة الضاربة لمادالم يتم التحول الفعاليات تكنلوجية وصناعية واقتصادية فقط منشغلة بهدم جيرانها ولدالك لم تجد الوقت لبناء نفسها ،