نددت المديرية العامة للاتصال لرئاسة الجمهورية، اليوم، بإقدام مسؤولي، جامعة باتنة 1، على تكريم صورة الرئيس،عبد المجيد تبون، في مشهد يعيد للاذهان الأخيرة للرئيس المخلوع، عبد العزيز بوتفليقة
واعتبر بيان الرئاسة ما بدر عن مسؤولي جامعة باتنة 1، « مبادرة شخصية ومعزولة منهم » مضيفا « قاموا بتكريم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بواسطة لوحة، تعيد إلى أذهان الجزائريين حقبة مشينة ».
وأعلن ذات البيان، الذي نقله التلفزيون العمومي، أن » المديرية العامة للاتصال، تتبرأ من هذا التصرّف السيء، الذي لا يمت بصلة، لطريقة تفكير رئيس الجمهورية، ولا بالتقاليد التي يعمل على ترسيخها منذ توليه رئاسة الجمهورية، في إطار جزائر جديدة »، وذّكر بيان مصالح الرئاسة، أن الرئيس تبون » طلب في خطاب التنصيب سحب لقب « الفخامة » واستبداله بوصف « السيد »، وبالتالي سقوط كل تصرفات وسلوكات التملّق ».
وفي شهر ديسمبر الماضي الماضي، ألغي ملتقى بجامعة زيان عاشور بالجلفة، بعنوان « التحليل السوسيولوجي لكلمة الرئيس عبدالمجيد تبون »، كما تقرر إلغاء ملتقى للمجتمع المدني بكل من البويرة ووهران، حول العهدة الثانية للرئيس تبون.
هذا وحلّت صورة الرئيس المخلوع، عبدالعزيز بوتفليقة، مكانه في المواعيد الرسمية للدولة، بعد إصابته بجلطة ذماغية ، أقعدته على كرسي متحرك، حث وصل الامر لتكريم صورته « الكادر »، بدلاً عنه شخصياً، كما حدث في القاعة البيضاوية شهر فيفري من عام 2019في ملتقى لمناشدته الترشح لعهدة رئاسية خامسة.
تعليقات الزوار
لا تستطعون ان تقضوا علي الكادر
لا تستطعون ان تقضوا علي الكادر بحضور الصحافة و السلطات المحلية و جمعيات المجتمع المدني و من بعد يقولك علاه تقولونا بوصبع لبغل
عودة الكادر من جديد
اذا كان الفعل "جهلا " فهو مصيبة وان كان تجاهلا فهو " كارثة " ومهما يكن من أمر ، فهو فعل مشين غير قانوني ، يسيء إلى فاعله بالدرجة الأولى والى قدسية الحرم الجامعي .
الكادر يلازمنا عبر العصور
تحول تمجيد الكادر في الجزائر، بنسختيها القديمة و الجديدة، من مجرد ظاهرة مناسباتية الى تقليد راسخ في المشهد السياسي الجزائري. الكادر يلازمنا عبر العصور و لوكانو في عصر فرعون لكرموه بكادر
مزال عايشين فعهد الإتحاد السوفياتي
الصغار راهي توجد فالعهدة الثانية هدا الشعب ما يستهل حتى واحد يدخل على جالو للحبس الشيتة فكرة والفكرة لا تموت مزال عايشين فعهد الإتحاد السوفياتي
عاودنا ولينا إلى نقطة الصفر
عندما تری بما تسمی النخبة من دكاترة وعمداء جامعات يصنعون شيء مثل هاذا تعرف وين وصلت لبلاد علی الاقل لي كانو يمجدو قبلهم الكادر كانو ناس تحوس علی مصلحتهم وبرلمانيين يهمهم المنصب وفقط هاذو راهم نخبة المجتمع زعما زعما
Saha kwada ta3kom
Le cadre fait son retour Nouvelle saison nouveau épisode nouveau héros Ce peuple de nomimo aime être soumis
هادا تلمتقف مادا فعل
هدا الفعل المشين صادر من طبقة مثقة عليا في الجزائر...وللاسف مادا تنظر من الطبقةةالسفلى من الشعب الجزائري راكم معدورين على خرجات التبونيون البليدة...لن الومكم بعد اليوم
ميساج
أرى في اقدام اساتذة جامعة على تكريم كادر به صورة تبون هو ميساج مفاده أن تبون مجرد ديكور وجوده متل عدمه فحكام الجزاءر هم كابرانات فرنسا بزعامة شنقريحة