احتج مئات المواطنين في عدة مدن مغربية، الأحد، رفضا لارتفاع الأسعار الذي تشهده الأسواق المحلية.
وشهدت عدة مدن منها طنجة (شمال) وآسفي (غرب) ووجدة (شرق) والدار البيضاء ومكناس (شمال) تجمع المئات في الساحات العمومية بوقفات احتجاجية رافضة لموجة الغلاء.
وحسب مقاطع فيديو تم نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي، دعا المتظاهرون السلطات إلى التدخل لوضع حد للارتفاع المتزايد في أسعار المواد الأساسية وردع المضاربين.
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها “لا لغلاء الأسعار”، و”قهرتونا.. أسعار حارقة والمواطن يعاني”.
والخميس، قال رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لضمان تزويد الأسواق ومواصلتها دعم أسعار النقل، من شأنها أن تساهم في استقرار أسعار المواد الغذائية بالأسابيع المقبلة.
وجاء تصريح أخنوش، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، في ظل انتقاد جمعيات ونقابات وأحزاب لارتفاع الأسعار في البلاد.
وتوقع رئيس الحكومة تراجع أسعار اللحوم الحمراء والخضراوات، بسبب الإجراءات المتخذة، مثل إلغاء الضريبة على القيمة المضافة، ووقف استيفاء الرسوم الجمركية على استيراد الأبقار الموجهة للذبح.
وخلال الأيام القليلة الماضية، نظمت نقابات وقفات احتجاجية بسبب الغلاء في بعض المدن، ودعت هيئات أخرى إلى التظاهر مجددا يوم 20 فبراير الجاري، في الذكرى الـ12 لتأسيس حركة “20 فبراير” وهي بمثابة “النسخة المغربية” من الربيع العربي.
تعليقات الزوار
دكتاتورية
اخنوش ينافي كل ما ردده في حملاته الانتخابية والناس خرجوا بكل حرية ينددون بغلاء الأسعار دون مضايقة أو تعسف وليس كما يمنع الحراك في الجزائر بالحديد والنار