أخبار عاجلة

حزب العمال يعلن تضامنه مع الكاتب الصحفي سعد بوعقبة

برز حزب العمال كأول تشكيلة سياسية تعلن صراحة تضامنها مع الكاتب الصحفي سعد بوعقبة ورفض تجريم مقاله الذي أثار جدلا واسعا وأدى لاعتقاله.
وقال الحزب الذي تقوده لويزة حنون في بيان له  إنه يعبر عن استغرابه واستنكاره، قرار وضع الصحفي سعد بوعقبة  تحت النظر، مشيرا إلى أنه "من الواضح أنّه يوجد تلاعب بالمقال الذي نشره وتطرّق فيه بأسلوبه الهجائي الخاص المعروف لدى الجميع لجملة من المسائل ذات الصلة بمواضيع سياسية تتعلّق بمجموعة من الولايات ومن بينها المشروع القطري الخاص بتربية الأبقار في ولاية الجلفة".

وأبرز الحزب أنه "من الغرابة بما كان أن يتمّ  توظيف الفقرة المتعلّقة بولاية الجلفة في حين ذكر سعد بوعقبة هاجياً عدّة ولايات عنابة، وهران، تيزي وزو، قسنطينة، تلمسان، العاصمة...و حتى مسقط رأسه في سكيكدة ثم اعتذر مطولاً  لدى سكان ولاية الجلفة بعدما أسيئ فهم مقاله من قبل بعض المواطنين مفنّداً كل ما نُسب إليه من تهم بزرع الكراهية".

وعبر البيان عن أسف الحزب لتوظيف جمعيات ذات طابع اجتماعي لأغراض سياسوية خطيرة من أجل دفعها لمقاضاة الرجل، مشيرا إلى أن "هكذا إنحراف الذي لا يمكن تحميل سكان ولاية الجلفة مسؤوليته، هو الذي يفتح الباب للكراهية و التقسيم".

واعتبر الحزب أنه "بغض النظر عن محتوى المقال وموقف كل واحد منه، سعد بوعقبة ليس ولم يكن يوماً جهوياً أو حرّض على الكراهية، وعلى عكسه الكل يعلم أنّ أشخاصاً نشروا وينشرون  خطاب الكراهية في حق منطقة على أساس اللغة و حتى الإنتماء الطائفي بالنسبة لمنطقة أخرى، لم يتمّ حبس أي واحد منهم و لا حتى مقاضاة أغلبيتهم".

واستطرد البيان : "أمّا سعد بوعقبة فهو معروف بوطنيته و غيرته على وحدة بلاده و شعبها".

وأفرج عن بوعقبة بعد قرار قاضي التحقيق بمحكمة الدار البيضاء بالعاصمة، يوم الإثنين، وضعه تحت إجراءات الرقابة القضائية مع تقييد حريته في التنقل.

وقبل ذلك، بقي بوعقبة في الحجز تحت النظر، لمدة يومين على خلفية مقال له وصف فيه سكان ولاية الجلفة بكلمات اعتبرت جارحة، اعتذر عنها لاحقا وقال إنه أسيء فهمها.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات