أخبار عاجلة

بوال الأركان شنقريحة يتطلع لتطوير الصناعات العسكرية في الجزائر

قام بوال الأركان شنقريحة، اليوم الأحد، بزيارة عمل وتفتيش إلى الشركة العمومية الاقتصادية “مسبكات الرويبة” بالعاصمة.

وحسب بيان لوزارة الدفاع فإن الزيارة تندرج في إطار حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على المتابعة المتواصلة لأداء المؤسسات الصناعية التابعة للجيش، سيما التي تم إدماجها مؤخرا ضمن القطاع الاقتصادي لوزارة الدفاع الوطني.

بالمناسبة، استمع بوال الأركان شنقريحة إلى عرض شامل عن الشركة. كما زار مختلف الورشات التي تتوفر عليها الشركة ويقف عن قرب على مراحل التصنيع.

كما عاين مجموعة من المنتجات المصنعة من طرف الشركة والتي تتميز بنوعية عالية تعكس جودة الإنتاج الوطني.

إثر ذلك، إلتقى بوال الأركان الأول بإطارات ومستخدمي الشركة، أين ألقى كلمة توجيهية، أكد فيها سعادته بزيارة الشركة العمومية الاقتصادية – مسبكات الرويبة التي تم إدماجها، مؤخرا، ضمن القطاع الاقتصادي للجيش الوطني الشعبي ووضعها تحت وصاية مديرية الصناعات العسكرية.

وقال بوال الأركان: “يطيب لي في مستهل هذه المداخلة، أن أعرب عن تمام امتناني وسعادتي، بهذه الزيارة العملية، التي أقوم بها إلى الشركة العمومية الاقتصادية – مسبكات الرويبة، والتي حرصنا في الجيش الوطني الشعبي، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على إدماجها ضمن القطاع الاقتصادي للجيش الوطني الشعبي ووضعها تحت وصاية مديرية الصناعات العسكرية.

وأضاف: “فوزارة الدفاع الوطني تسعى لتطوير صناعات عسكرية محلية تعتمد أساسا على ركيزة توطين ونقل التكنولوجيات، وتنويع مجالات نشاطها والمنتجات التي تقدمها للسوق الوطنية، على نحو يمكن القاعدة الصناعية العسكرية من تعزيز دورها الهام في تنشيط النسيج الصناعي لبلادنا”.

بوال الأركان أكد أيضا حرصه على الاستفادة من التجربة الثمينة والطويلة التي تحوزها هذه الشركة الوطنية العريقة في مجال الصناعات الميكانيكية، وذلك في إطار إستراتيجية متكاملة تهدف للارتقاء ببلادنا إلى مصاف الدول المصنعة.

وتابع: “كما حرصنا من خلال هذا الدمج، على الاستفادة من التجربة الثمينة والطويلة التي تحوزها هذه الشركة الوطنية العريقة في مجال الصناعات الميكانيكية، وتثمين خبرة مواردها البشرية وإطاراتها، وذلك في إطار إستراتيجية متكاملة تهدف إلى التلبية التدريجية لاحتياجات قواتنا المسلحة، وتدعيم جهود الاقتصاد الوطني، وامتصاص البطالة وتشجيع المناولة والرفع من نسب الإدماج الوطني، عبر تطوير صناعة محلية ذات جودة عالية وتقنيات متطورة، مما سيساهم حتما في الارتقاء ببلادنا إلى مصاف الدول المصنعة”.

واختتم الفريق أول شنقريحة بالقـول: “من بين الأهداف التي ألح دوما على وجوب المضي في بلوغها، هي ضرورة التحسين المستمر للمعارف والمهارات للإطارات والمستخدمين، والعمل دون هوادة وبتفان شديد من أجل المحافظة على هذا المكسب الذي لا يقدر بثمن، وكذا المساهمة بفعالية في الرفع المستمر لمستوى صناعتنا العسكرية”.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا يهم

سنسمع نفس الغرابة من بوال الأركان.

غدا إذا سمعتم أن المغرب بدأ في انجاز صناعة فضائية. مراصد و سفن فضائية و أقمار اصطناعية بمنصات مغربية، ستسمعون أن الجزائر القوة الضاربة القارة، ستطلق سفن فضائية خارج المنظومة الشمسية. الكأس والو السينيغال بول شنقريحة على سروالو. الكأس والو شنقريحة بال على سروالو