عثر خفر السواحل الإيطالي، على ثماني جثث لمهاجرين على متن سفينة قبالة ساحل جزيرة لامبيدوزا، غادرت مدينة صفاقس قبل ستة أيام، بينما أنقذ نحو 40 آخرين كانوا على متنها.
وقالت وكالة أنسا للأنباء إن المنقذين نقلوا الناجين إلى الميناء الرئيسي في لامبيدوزا جنوبي صقلية.
وأعلنت وسائل إعلام إيطالية، إنه تم العثور على خمسة رجال وثلاث نساء إحداهن حامل على متن قارب في المياه المالطية ماتوا من الجوع والبرد وقد تم نقل جثثهم إلى مشرحة لامبيدوزا.
ووفقاً لما رواه الناجون، فإن هناك شخصين مفقودين، أحدهما طفل يبلغ من العمر أربعة أشهر، مات من البرد أثناء الرحلة وألقيت جثته في البحر بسبب اليأس من قبل والدته، والآخر رجل قفز في البحر لالتقاط جثة الطفل.
وغادر المهاجرون صفاقس يوم السبت 28 جانفي 2023، بعد أن تم حبسهم في منزل آمن في مدينة المهدية لعدّة أشهر، حسب وسائل الإعلام الإيطالية.
ووفق ذات المصادر فان المهاجرين الذين كانوا على متن القارب جمعيهم يتحدرون من دول افريقية وهي مالي وساحل العاج وغينيا والكاميرون وبوركينا فاسو والنيجر.
تعليقات الزوار
إقرأ يا جزائري على ما تقوله الصحف على العجزة الأميين الفاسدين في بلدك لعلك تستيقظ من سباتك العميق لتعرف اين تذهب خيرات واموال بلدك
تزامنا مع الزيارة التاريخية لرئيس الحكومة الإسبانية "بيدرو سانشيز" إلى المملكة، يسعى نظام "الكابرانات" الحاكم في الجزائر جاهدا، إلى قلب مواقف الجارة الإيبيرية لصالح سياسته العدائية ضد المصالح المغربية. فبعد الضربة الموجعة، التي تلقاها النظام الجزائري، إبان إعلان إسبانيا رسميا عن اصطفافها بجانب المملكة في قضاياها العادلة، لم يتبقى لجنرالات الجزائر سوى التلويح بورقة الغاز والواردات، في محاولة مكشوفة لابتزاز المملكة الإسبانية، ومحاولة الضغط عليها بقوة عبر شراء لوبي سياسي داخلها بأموال وأرزاق الشعب الجزائري. في هذا الإطار، حطت طائرة جزائرية من طراز "غولف ستريم"، يوم الأربعاء الأخير 01 فبراير الجاري، على الساعة الحادية عشر وعشر دقائق بمطار "بارخاس" في العاصمة الإسبانية مدريد. وكان على متن الطائرة، "شفيق مصباح" مستشار الرئيس الجزائري للشؤون الخاصة، "عبد الحفيظ علاهم" مستشار "تبون" المكلف بالعلاقات الخارجية، "ياسين ولد موسى" مستشار الرئيس المكلف بالشؤون الاقتصادية، و"عمار بلاني" المبعوث الخاص المكلف بالصحراء وبلدان المغرب العربي. وبعد خروجهم من المطار، وجدوا سيارة خاصة في انتظارهم، أوصلتهم مباشرة إلى الفندق المعروف " HOTEL MAYDRIT AIROPORT ". وبالفندق، وجد الجزائريون في انتظارهم الأمينة العامة لحزب بوديموس "ايون بيلارا"، قائد حزب فوكس"سانتياغو أباسكال"، ورئيس الحزب الشعبي الإسباني "ألبيرتو نونيث فيخو". هذا، وخلال الاجتماع بين الطرفين الإسباني والجزائري، تناول الكلمة "عبد الحفيظ علاهم" بلغته الفرنسية المعهودة، وقال "نبلغكم تحيات وتقديرات السيد الرئيس لمجهوداتكم الطيبة في الدفاع عن حقوق الشعوب المنهوبة وعلى رأسهم الشعب الصحراوي الذي مازال يعاني من الاستعمار المغربي...". وفي محاولة منه لاستمالة الإسبانيين، أضاف مبعوث "الكابرانات":"الجزائر ليس لها أي خلاف مع إسبانيا وشعبها، بل خلافها راجع إلى المواقف السياسية لكل من رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ووزير الخارجية خوسي مانويل وبالتالي فالعلاقات مع مختلف المؤسسات الدستورية الإسبانية عادية وخصوصا مع البرلمان الإسباني الذي تتماشى مواقفه مع الجزائر...". كما وجه المتحدث رسائل واضحة إلى الجارة الإيبيرية، عندما أكد أن الجزائر مستعدة لفتح صفحة جديدة مع الحكومة الإسبانية، إذا تراجعت عن مواقفها العدائية ضد الجزائر، على حد تعبيره. ولإغراء الإسبان والدفع بهم نحو الضغط على حكومتهم من أجل تغيير مواقفها الأخيرة من القضايا المغربية، وعد مستشار "عبد المجيد تبون" بالرفع من حجم إمدادات الغاز الجزائري، "لتعيدها إلى مكانتها الطبيعية كقطب رئيسي لأوروبا في مجال الغاز...". كما أن الجزائر، ستعاود استيراد منتجاتها من إسبانيا، بل والرفع من حجمها خصوصا الحديد والصلب والآلات والمنتجات الورقية والوقود والبلاستيك،و"لهذا فإنني كمستشار للرئيس أبلغكم أن الجزائر نعتمد عليكم لإرجاع العلاقات الجزائرية\الإسبانية إلى سكة الصواب...فأنتم بالنسبة للجزائر حكومة وشعبا الأصدقاء المخلصون والدائمون"، حسب ما جاء على لسان "علاهم". ومباشرة، بعد نهاية كلمة المستشار المكلف بالعلاقات الخارجية، قام "شفيق مصباح" مستشار "تبون" للشؤون الخاصة، بتوزيع شيكات ضمت مبالغ ضخمة، على زعماء الأحزاب الإسبانية الثلاث، بمبرر "دعم الجزائر لمجهوداتهم في نشر السلم والأمان في منطقة شمال إفريقيا وكذلك لدعم برامجهم في توعية العالم بملف الاستعمار في الصحراء..." وبعد نهاية الاجتماع، عاد الوفد الجزائري إلى المطار، حيث غادرت طائرته المطار الإسباني، في اتجاه مطار "هواري بومدين"، في حدود الساعة الـ.13.00