أخبار عاجلة

جدل صاخب في مصر عن أي اليومين أولى بالاحتفال في 25 يناير

في اقتراح غير مسبوق، طالب السياسي المصري الشهير مصطفى الفقي إبعاد الاحتفال بثورة 25 يناير عن أعياد الشرطة لأنهما غير متطابقين حسب رأيه.
وأضاف الفقي في تصريحات إعلامية: “25 يناير هو عيد الشرطة ولو عايزين تعملوا عيد لانتفاضة مصر والشباب شوفولكم يوم تاني بعدها بكام يوم لأنهم غير متطابقين”.
وخلص الفقي إلى أن ثورة 25 يناير لم تكن انتفاضة ضد الشرطة ولكن كانت ضد أوضاع كثيرة شهدتها هذه الفترة مؤكدًا أن الشرطة ليست عدوا لأي قطاع في الشعب المصري إلا المجرمين والإرهابيين حسب تعبيره.
جدل

ما قاله الفقي أثار بدوره جدلا هائلا بين متفق معه، وناقم عليه. السفير فوزي العشماوي تمني أن نفصل بالفعل بين الحدثين المهمين، مشيرا إلى أن يوم 11 فبراير والذي شهد تنحي الرئيس مبارك يعد قمة انجاز ثورة يناير وتحقيقها لمطالبها، بغض النظر عن المآلات والتطورات التي تلت ذلك والتي نعايش بعضها والتي يمكن القول إن الكل مخطئ فيها بقدر او آخر .
وأضاف العشماوي أن هذا التاريخ يمكن ان يكون هو البديل المناسب لهذه المناسبة الوطنية الهامة .
28 يناير
في ذات السياق دعا آخرون إلى تخصيص يوم 28 يناير للاحتفال بذكرى الثورة، مؤكدين أنه اليوم الذي شهد نزول الشعب بالملايين مطالبين بالتغيير.
الدفاع عن الحري

من جهته قال السياسي المصري د.محمد أبو الغار إن 25 يناير عيد كل المصريين، مشيرا إلى أنه في هذا اليوم انتفض الشعب المصري للدفاع عن حريته وكرامته، ولم تحقق الثورة اهدافها ولكنها تركت اثرا في كل المصريين وحدث تغيير جذري في تفكيرهم.
وأضاف أن الشباب أعيد تكوينه من جديد والى الأبد.
وقال أبو الغار إن عيد الشرطة هو احتفال هام بمجموعة كبيرة من جنود البلوك أمين وهم اسم ما اصبح الأمن المركزي الآن وصدرت لهم الاوامر من وزير الداخلية فؤاد سراج الدين بالدفاع عن محافظة الاسماعيلية وهاجمهم الانجليز باسلحة متقدمة وفي اليوم التالي حدث حريق القاهرة، وتدهورت الاحوال في مصر.
ثورة ضد الظل

السفير فرغلي طه قال إنه فى صباح هذا اليوم 25 يناير وفى عام 2011، كانت ثورة الشعب المصرى ضد الظلم والديكتاتورية ونهب ثروات الوطن، ثورة من أجل الحرية والكرامة ولقمة العيش الكريم.
ووجه طه تحية واحتراما ودعاء بالرحمة لأرواح طاهرة لشهداء ذهبوا إلى جوار ربهم فى سبيل تلك الأهداف النبيلة.
وقال إنه فى هذا اليوم عام 2011 تم استخدام شرطة الشعب ضد الشعب، وفى هذا اليوم أيضا من عام 1952 كانت بطولات رجال شرطة مصر فى مقاومة الاحتلال الانجليزى فى مدن القناة، وكان نضال الشرطة كبيرا ومشرفا إلى جانب شعب مصر، واستشهد عشرات من رجال الشرطة.
وخلص إلى أن هذا هو الفرق الكبير بين يوم ويوم، أن تكون شرطة مصر إلى جانب شعب مصر فى سبيل الحرية والكرامة، أو أن تكون ضد شعب مصر تسلبه حياته وحرياته.
واختتم موجها تحية إلى كل شهيد فى كل مراحل كفاح ونضال شعب مصر.
وأردف قائلا: “ولا يزال شعب مصر على العهد فى نضال وكفاح حتى يعيش حرا كريما على أرضه منتصرا على الاستبداد والظلم وسلب الحريات”.
يوم عظيم
أحد النشطاء وصف 25 يناير بأنه يوم من الايام العظيمة في تاريخ مصر قدم فيها نخبة عظيمة من شبابنا مثلا عظيما في نكران الذات والتنظيم والتضحية،و لم يقابلوا العنف بالعنف بل رفعوا شعارهم “قوتنا في سلميتنا”.
وأضاف أنه ارتفع منهم للسماء 750شهيدا يوم ٢٨ يناير في ساعتين ،ولم يقتل مثل هذا العدد من اللبنانيين أو اهل غزة في حروب استمرت 60 يوما.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات