تواصل القصف في أوكرانيا بعد انتهاء هدنة أقرّها الرئيس الروسي، في حين أعلن انفصاليون موالون لروسيا عن سيطرتهم على بلدة في الشرق الأوكراني.
وقال حاكم منطقة خاركيف أوليغ سينيغوبوف، أمس الإثنين، على تلغرام “أصيب ستة أشخاص بهجوم صاروخي على شيفتشينكوف، وقتل اثنان آخران”، ناشراً صوراً لعناصر إطفاء بين الأنقاض وأكشاك تلتهمها النيران.
وفي خيرسون في جنوب أوكرانيا، أفاد الحاكم ياروسلاف يانوشيفيتش عن مقتل شخص وجرح آخر في قصف روسي أصاب حيا سكنيا. أما في الشرق، فنفّذت القوات الروسية “قصفا مكثفا” على كوراخيفكا، ما أدى إلى إصابة شخصين على الأقل وإلحاق أضرار بحوالى 20 منزلا، وفقا للحاكم بافلو كيريلنكو.
وحسب الرئاسة الأوكرانية، قتل شخصان وأصيب 10 خلال الساعات الـ24 الماضية في كل أنحاء البلاد.
وأكّد الجيش الأوكراني أن مدينة باخموت في شرق البلاد ما زالت “النقطة الأكثر سخونة على الجبهة” حيث “يدور قتال عنيف”.
وقال الناطق باسم القيادة الشرقية للجيش سيرغي تشيريفاتي: “حشد العدو أقصى عدد من القوات الجاهزة للقتال هناك، بما فيها وحدات فاغنر” شبه العسكرية التي يقاتل عناصرها إلى جانب القوات الروسية.
وفي منطقة دونيتسك (شرق أوكرانيا)، كشف انفصاليون موالون لروسيا، أمس الإثنين، عن سيطرتهم على بلدة بالقرب من مدينة باخموت حيث تدور راهنا أشرس المعارك منذ أشهر للاستيلاء عليها.
وتقع بخموتسيه بالقرب من مدينة سوليدار التي تشهد بدورها معارك عنيفة. واعتبر الرئيس الأوكراني في خطابه الأحد أن المنطقة الواقعة بين هاتين المدينتين “هي من الأكثر دموية على الجبهة”.
والإثنين، صرّح الكرملين أن تسليم أوكرانيا مدرّعات غربية وأسلحة أخرى أعلن عنها الأسبوع الماضي، لن يفعل سوى “إطالة أمد معاناة الشعب الأوكراني و”لن يغيّر” ميزان القوى.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف للصحافة: “بشكل أساسي، لا يمكن لعمليات تسليم (المدرّعات والأسلحة) تغيير أي شيء ولن تغيّر شيئا… لن تفعل عمليات التسليم سوى إطالة أمد معاناة الشعب الأوكراني”.
تعليقات الزوار
لا تعليقات