قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إن المسلح الذي أطلق النار على مركز ثقافي كردي وصالون حلاقة في باريس الجمعة مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص “استهدف بوضوح أجانب”.
وقال دارمانان للصحافيين إن الرجل البالغ 69 عاما وهو سائق قطار متقاعد “استهدف بوضوح أجانب”، مضيفا أنه “ليس مؤكدا” ما إذا كان حاول قتل “الأكراد على وجه الخصوص” أم لا. وتابع الوزير “ما زلنا لا نعرف دوافعه بالضبط”. وأكد دارمانان عدم وجود معلومات حتى الآن عن صلات للمشتبه به مع نشطاء من اليمين المتطرف.
وبحسب الوزير الفرنسي فإن الرجل عضو في نادي رياضي للرماية “ولديه عدة أسلحة مسجلة”.
ورد ا على سؤال حول ما إذا كان أي من الضحايا في إطلاق النار الجمعة على صلة بحزب العمال الكردستاني المصنف منظمة “إرهابية” في الاتحاد الأوروبي ودول أخرى، قال دارمانان إن الضحايا هم على ما يبدو غير معروفين للأجهزة الأمنية الفرنسية.
وأوضح الوزير أنه أمر بتشديد الإجراءات الأمنية في أماكن التجمع الكردية في فرنسا وكذلك في محيط المقرات الدبلوماسية التركية.
ولفت إلى أن المسؤولين المعنيين سيجتمعون لتقييم احتمال وجود تهديدات أخرى للجالية الكردية في باريس أو في أي مكان آخر في فرنسا.
تعليقات الزوار
[email protected]
بل هو ارهابي وعنصري، الذي يهاجم الناس بالسلاح بدافع القتل هو ارهاب ١٠٠٪ وليس عنصري فقط. هذا ارهاب مسيحي متطرف ضد الاجانب لا اقل ولا اكثر. لو كان من فعل هذا مسلم لكانت تهمة الارهاب هي وحدها من تلفق له. ارهاب في مونبليي ادى الى دهس وقتل طفل مغربي قاصر ١٤ سنة ، والان ارهاب في باريس ضد الاكراد وغدا ضد المغاربيين وبعده ضد الافارقة وهلم جرا. فرنسا اصبحت دولة ارهابية تمارس الارهاب في حق الاجانب خاصة المسلمين تحت عباءة وحماية القانون المقاس على حسب اهوائهم ومصالحهم.