أخبار عاجلة

أزيد من 1500 « حراق جزائري » فقد الحياة منذ 2018

لقي 11 ألفًا و286 مهاجرًا غير نظامي حتفهم أثناء محاولتهم الوصول من شمال إفريقيا إلى سواحل إسبانيا خلال السنوات الخمس الماضية، أي بمعدّل ستة وفيات يوميًا.
ووفقًا لأحدثِ تقريرٍ نشرته المنظمة غير الحكومية « كامينادو فرونتيراس » مقرها برشلونة بإسبانيا، اليوم الإثنين، فإنّ المهاجرين غير النظاميين الذين فقدوا الحياة خلال رحلتهم إلى إسبانيا قادمين من إفريقيا تمّ إحصاؤهم في الفترة الممتدة من 2018 إلى 2022 (حتى 30 نوفمبر 2022).
وأشار التقرير إلى أنّ 241 قاربًا اختفى تمامًا وعلى متنه جميع المهاجرين خلال الفترة الممتدة من 2018 إلى غاية نوفمبر 2022.
ماذا عن الجزائر ؟
وقال تقرير المنظمة غير الحكومية إنّ عدد الضحايا القادمين من الجزائر بلغ خلال الخمس سنوات الأخيرة 1526 ضحية.

ولاحظت « كامينادو فرونتيراس »، أنّه في عام 2019 أدّت أزمة كوفيد 19 والقمع الذي أعقب الحراك الاحتجاجي في الجزائر، إلى المزيد والمزيد من الشباب والعائلات من الجزائر إلى الفرار من بلادهم، مبرزةً أنّ سواحل ألميريا الإسبانية هي أقرب وجهة لهم، لكنّ العديد من القوارب بدأت في عبورٍ أطول بكثير وأكثر خطورة على غرار سواحل مورسيا أو كارتاخينا أو أليكانتي أو جزر البليار.
واعتبرت المنظمة أنّه في عام 2020 ، زاد عدد الضحايا بشكل كبير، مشيرة إلى أنّه كان العام الأسوأ خاصة مع النقص التام في التنسيق مع المغرب والجزائر.
وأفادت المنظمة غير الحكومية أنّ تعامل السلطات الإسبانية مع المهاجرين غير النظاميين الذين يحملون الجنسية الجزائرية تغيّرت بعد تأزّم العلاقات مع الجزائر، فقبلها كان الإتفاق بين البلدين على الطرد الفوري للحراقة من الأراضي الإسبانية، كما كان يتم رفض الاعتراف بحق اللجوء للمواطنين الجزائريين مثلما هو الحال مع الدركي السابق محمد بن حليمة.
وأثّر تأزّم العلاقات الإسبانية الجزائرية على المهاجرين غير النظاميين الجزائريين، بحيث بات الحصول على أوراق ثبوتية للأطفال الجزائريين أمرًا مستحيلا كما أصبح من الصعب على أهالي الضحايا إيداع شكاوي لدى السفارة الإسبانية وطلب اختبارات الحمض النووي لتحديد الجثث التي تم العثور عليها.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

بوعمر

متى نتحرر من سطوة الجنرالات

عندما تسمع اقوال تبون والحكومة والبرلمانيين التابعين للعسكر وايضا الصحف الرسمية تظن ان الجزائر جنة . ولكن الحقيقة التي يعايشها المواطن المسكين في كل البلدات والمدن من العاصمة الى اخر اقليم في البلاد . تلاحظ الخصاص والفقر والفوضى والسرقة وانتشار القرقوبي