لا تزال توابع النصر الكبير الذي حققه المنتخب المغربي على المنتخب الإسبانى في المونديال مستمرة، وكان اللافت تذكّر النشطاء الأندلس ،وهو الأمر الذي كان محل تقدير قوم وسخرية آخرين.
وفي السطور التالية التفاصيل: محمد إلهامي قال إن من الواضح أن الأمة لا تزال تذكر الأندلس وتتعشقها وتلتمس ريحها أكثر بكثير جدا جدا مما يظنه أهل التاريخ!!
وأضاف: “هذا والله عندي بمائة ألف فوز في مباراة كرة!! وكلما شهدت شيئا كهذا من مشاعر الناس ازداد شوقي للتحرر والاستقلال”.
وأردف إلهامي: ليس بيننا وبين التوحد إلا أن تزول أنظمة الخيانة!!
حلم جميل
في ذات السياق وصف البعض الأندلس بأنه حلم جميل!
الرومان
على الجانب الآخر سخر د.خالد منتصر من حنين البعض للأندلس بعد فوز المغرب على إسبانيا، وكتب قائلا: “هما الرومان ليه مابيزعلوش على ضياع مصر زي ما احنا زعلانين على ضياع الأندلس؟؟!”.
وأضاف منتصر: “لاتبكِ على الأندلس ، اصنع أندلسك”.
أناتول فرانس
د. سيد الشيمي ذكّر بقول الكاتب الفرنسي “أناتول فرانس” في كتابه (الحياة الجميلة): “أسوأ يوم في التاريخ هو يوم معركة (بواتيه) عندما تراجع العلم والفن والحضارة العربية أمام بربرية الفرنجة، ألا ليت شارل مارتل قطعت يده ولم ينتصر على القائد الإسلامي عبد الرحمن الغافقي.”
وبقول “غوستاف لوبون” في كتابه “حضارة العرب”: “لو أن العرب استولوا على فرنسا، إذن لصارت باريس مثل قرطبة في إسبانيا، مركزاً للحضارة والعلم؛ حيث كان رجل الشارع فيها يكتب ويقرأ بل يقرض الشعر أحياناً، في الوقت الذي كان فيه ملوك أوروبا لا يعرفون كتابة أسمائهم”.
الأندلس يعود لأصحابه
وخاطب منتصر لاعب مصر و الزمالك السابق أحمد حسام( ميدو ) بقوله: “ياعزيزي كابتن ميدو يامن عشت شبابك كله في حضن الحضارة الأوروبية وشهدت تقدمها وعرفت أسبابه وشاهدتهم يعملون ويخترعون ويبدعون بدون بكاء على أطلال أندلس .. هو فيه حاجة اسمها الأندلس لسه؟؟ وهل احنا فعلاً كمسلمين أصحاب الأندلس ،ولا عملنا غزوة وفتح وبعدين جاء أهلها وحرروها ؟؟ وهل هي عادت بمجرد انتصار في ماتش كوره؟؟!!
هو احنا لسه بنتكلم بقاموس العصور الوسطى؟
ياريت بدل مانقعد نبكي ونتشحتف ع الأندلس ،نخلي كل بلد من بلاد المسلمين أندلس ،وده مش حيتحقق الا بالعلم الحقيقي مش علم الفتاوي لما نعرف نصنع موتور العربية السيات الأول نبقى نتكلم عن أحلام الأندلس ياعالم ياهوه ده حتى ابن رشد نفيتوه وطردتوه وأخرستوه !!!”.
تعليقات الزوار
لا تعليقات