أخبار عاجلة

رئيس البلدية مزاورو في الجزائر يتعرّي أمام الملأ

 تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء، مقطعا مصورا من مقر بلدية “مزاورو” الواقعة جنوب ولاية “سيدي بلعباس” في الجزائر، حيث قام رئيس البلدية بالتعرّي أمام الملأ والصعود إلى سطح مقر البلدية برفقة عدد من مساعديه، في مشهد أثار موجة غضب واسعة في الجزائر.

وعن تفاصيل الحادثة، نقلاً عن نشطاء جزائريين، فقد تعرّض أحد المسؤولين في بلدية “مزراو” التابعة لولاية “سيدي بلعباس” لاعتداء خطير على يد بعض الموظفين المُقربين من رئيس البلدية.

أدت حالة الاعتداء تلك، لاحقاً، إلى إصدار السلطات المعنية في الجزائر، أمرا يقضي بتوقيف رئيس البلدية عن مهامه.
وفي رد فعل غير متوقع، قام رئيس البلدية بالتعري أمام الملأ والصعود إلى سطح مقر البلدية برفقة عدد من مساعديه الذين هددوا بالانتحار الجماعي حرقا، احتجاجا عن قرار التوقيف الصادر في حق رئيس البلدية.
ومع تطور الحادثة إلى عنف متبادل الموظفين ورئيس البلدية من جهة والمسؤول المُعتدى عليه وبعض أقاربه من جهة أخرى، تدخلت قوات الشرطة من أجل فض الخلاف بين الطرفين.
وحسب التصريحات التي أدلى بها الوالي، فإن قرار التوقيف جاء بسبب تعطل انطلاق المشاريع التنموية بالمنطقة منذ تنصيب المجلس الشعبي البلدي نتيجة صراعات بين المنتخبين والرئيس وصراعه مع رئيس بعض المسؤولين، الأمر الذي أدى إلى عرقلة مصالح البلدية والمواطنين وأدى الى تعطيل البلدية وعدم استهلاك القروض الممنوحة لها” على حد قوله.

وأضاف والي سيدي بلعباس أنه “سوف يستدعي أعضاء المجلس الشعبي البلدي لانتخاب رئيس جديد وبعث التنمية محليا للصالح العام وضمان السير الحسن للمشاريع بها”.
أثارت هذه الحادثة موجة من ردود الأفعال بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر خلالها الكثيرون عن سخريتهم من التدني الأخلاقي الذي بلغه هذا المسؤول داخل مقر البلدية.

رأى البعض أن قرار إقالة رئيس البلدية جاء في محله خاصة بعد التصرفات التي بدرت عنه عقب قرار إقالته.
فيما انتقد آخرون التصرف الغريب الذي أبداه رئيس البلدية عندما خلع ملابسه على الملأ، مؤكدين أنه تصرف غير أخلاقي وغير أن يُحاسب على اقترافه.

 

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات