تلقى المدير التحريري لموقعي « راديو أم » و »مغريب إيمرجون » الصحفي إحسان القاضي « إستدعاء »، مساء هذا الأحد، من قبل أعوان بالزي المدني قدّما نفسيهما بـ « الشرطة ».
وقدِم عونين اثنين بالزي المدني على الساعة الرابعة مساء إلى مقرّ وكالة « أنترفاس ميديا » ناشرة موقعي « راديو أم » و »مغريب إيمرجون »، أين طلبا من إحسان القاضي التوجه معهما إلى بن عكنون (أعالي العاصمة).
وقال أحد الأعوان للصحفي إحسان القاضي: « أنت تعرف المكان »، ليقوم بالتوجّه مُستعملًا مركبته الخاصة إلى مقرّ مديرية الأمن الداخلي المعروفة بـ « عنتر ».
وتجهل « آنترفاس ميديا » أسباب هذا الاستدعاء، علمًا أنّها ليست المرة الأولى التي يستدعى فيها إحسان القاضي من قبل هذا الجهاز.
ففي جوان 2020 ، احتُجز من الساعة السادسة مساءً إلى غاية منتصف الليل بمركز « عنتر »، كما اعتُقل للمرة الثانية في 10 جوان 2021 في نفس الظروف، إلى جانب المعارض السياسي كريم طابو والصحفي خالد درارني، ولم يُفرج عنه إلا في اليوم التالي أي قبل يوم واحد من الانتخابات التشريعية.
للتذكير، استجوبت الفرقة الإقليمية لدرك بئر مراد رايس يوم الثلاثاء الماضي إحسان القاضي لمدّة أربع ساعات حول أنشطة الوكالة.