مع قرب انطلاق صافرة كأس العالم 2022 بعد يومين، احتفى الناشطون العرب بقدرة قطر على إكمال تجهيزاتها لاستضافة أضخم حدث عالمي مع الحفاظ على العادات والتقاليد والقيم العربية والإسلامية.
وفي هذا السياق، دشن الناشطون العرب على موقع التدوين المصغر “تويتر” وسما بعنوان: ” #قطر_رفعتوا_الراس”، عبروا من خلاله عن إشادتهم بقطر وقيادتها في مواجهة كل المعوقات التي اعترضت تحقيق الحلم المونديالي، على الرغم من الحملة الشعواء التي شنتها ولا زالت الصحف الغربية ضدها.
وفي هذا السياق، قال المشهور الكويتي على مواقع التواصل الاجتماعي، سعد الرفاعي:” راح نتابع كأس عالم بأعراف وتقاليد مختلفة ونعيشه بتفاصيل ما شفناها من قبل التنظيم مو أهم من المبادئ والتمسّك فيها قطر كانت شجاعة فقرّرت وتقدمت قطر كانت واثقة بقدرتها وعملت وقطر الآن بإذن الله جاهزة”.
وقال الإعلامي والكاتب السعودي، عبدالعزيز بن دراج:”لماذا قطر محلوة لأنها تحظر بيع الخمور وتوقف الأغاني وقت الصلاة في كأس العالم2022 نُعيد ونُردد عبر مكبرات الصوت لكل من في اذنيه وقر قطر رفعتوا الراس كما هي عادتكم التي اعتادوا ابناءكم عليها قطر ستبوح بكل الحب والاسرار للعالم”.
كما عبر الإعلامي الكويتي، صالح النصار، عن دعمه لقطر بالقول:”أنا مواطن كويتي افتخر في دولة قطر الشقيقة ..رفعتوا الراس يا أهل قطر”.
من جانبه، قال عضو مجلس الأمة الكويتي السابق، الحميدي السبيعي:” فخورين بإستضافة دولة قطر لأكبر محفل رياضي عالمي والذي يقام في أول دولة عربية إسلامية ، فشكراً لقطر قيادة وشعباً ، كما نشكر جميع العاملين بسفارة الكويت بقطر على هذه المشاركة المتميزة والتي تمثل بالطبع جميع أبناء الشعب الكويتي”.
وقال الكاتب والباحث الأردني، أحمد سليمان العمري:”أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم أن قطر قررت حظر بيع «البيرة» في ملاعب المونديال الثمانية ومحيطها. خطوة جريئة غير مسبوقة؛ ستُغضب الغرب وتُحسب لـ الدوحة.
كلّ الدعم والتأييد لقطر.”
أما الفنانة السعودية، هيا جبر، فعبرت عن فخرها بما فعلته قطر بالقول:” توقع كل العرب مفتخرين بقَطر خير من يمثلنا كمُسلمين وكَعرب .. شكراً قطر على كل التفاصيل اللي جالسين نشوفها ونسمعها ونعرفها ولسه رح نشوف وننبهر .. اشادتي فيها من ايام كأس العرب يبدوا انها كانت مُقبلات للاشاده اللي رح تصير يوم الاحد”.
يشار إلى أن مع نهاية الشهر الماضي، تفاعل النشطاء العرب على مواقع التواصل الاجتماعي مع وسم “أنا عربي وأدعم قطر”،وذلك مع اشتداد الانتقادات الغربية لاستضافة قطر للحدث المونديالي، زاعمين أن الدوحة لم تحترم حقوق العمال أثناء الاستعداد لاستضافة كأس العالم، وهو ما تنفيه الحكومة القطرية.
ومنذ أن منح الاتحاد الدولي لكرة القدم حق استضافة المونديال لـ قطر عام 2010، فإن الدولة العربية الأولى التي تستضيف الحدث الرياضي العالمي، تتعرض لحملة ممنهجة على خلفية حقوق المثليين والخمور وغيرها من الأمور.
تعليقات الزوار
لا تعليقات