أوقفت السلطات الغامبية، بائعة الأوهام الجزائرية بلمان صوفيا، بعد ان حضرت إلى العاصمة بانجول، لمحاولة “انتزاع اعترافات” من الحكم “باكاري بابا غاساما”، الذي يتهمه نظام العسكر الجزائري بإقصاء منتخب الخضر من التأهل لمونديال قطر 2022.

 صوفيا بلمان، التي تعيش في ليون وتحمل الجنسية الفرنسية، معروفة بمواقفها المساندة لتبون العسكر، وبخرجاتها الغريبة وكلامها النابي والبذيء وقد تخصصت مؤخرا في تسويق وهم حضور المنتخب الجزائري في مونديال قطر 2022.

ورغم أن الأمور قد حسمت نهائيا، فإن الجزائريين يواصلون التشبث بوهم الحضور في المونديال، ويواصلون متابعة العديد من المؤثرين في بلادهم وفي اوروبا، والذين يختلقون القصص والأكاذيب كل يوم لإيهام المغفلين في الجزائر، بأن بلادهم ستكون حاضرة في قطر.

وتعتبر صوفيا بلمان ضمن هؤلاء المؤثرين الذين اهتدوا إلى طريقة سهلة لربح المال، عبر اختلاق الأكاذيب وتسويق الأوهام التي يصدقها قطيع من الجزائريين الذين تعرضوا لعملية غسل الدماغ من طرف نظام العسكر وأبواقه الدعائية.

وسبق لبائعة الأوهام صوفيا بلمان ان حُكمت بسبعة أشهر حبسا موقوف التنفيذ، وغرامة مالية تقدر بـ 7000 فرنك فرنسي(سنة 2001) مع منع الدخول إلى الملاعب لمدة 3 سنوات، وذلك بعد دخولها أرضية ملعب فرنسا بالعلم الجزائري أثناء اللقاء الذي جمع المنتخبين الفرنسي والجزائري سنة 2021، والذي توقف في الدقيقة 76 بسبب أحداث الشغب بعد أن انتصر المنتخب الفرنسي على نظيره الجزائري بأربعة أهداف لهدف واحد.