أخبار عاجلة

10 سنوات حبسا نافذا لمتهمين في قضايا مضاربة ببمواد غذائية بالشلف

أدانت محكمة الشلف ثلاثة أشخاص بعشر سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية تقدر بمليوني دينار عن قضية المضاربة بمواد غذائية ذات الاستهلاك الواسع.

وأوضح بيان لوكيل الجمهورية لدى محكمة الشلف أنه في إطار إعلام الرأي العام ومواصلة لمحاربة ظاهرة المضاربة غير المشروعة في المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع، توبع ثلاثة أشخاص من بينهم امرأة بخصوص قضية مضاربة عن طريق إجراءات المثول الفوري أمام الجهات القضائية بالشلف.

وصدر في حق الأشخاص الثلاثة حكم قضائي لكل واحد منهم بالحبس عشر سنوات حبسا نافذا و مليوني دج كغرامة مالية و الشطب من السجل التجاري و الحرمان من مزاولة النشاط التجاري لمدة سنتين.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

مختار الجزائري

ماشاء اللهعمل مشكور

بسم الله الرحمان الرحيم هذه هي اسس و مكونات الدولة المدنية التي تحافظ على كسب و قوت و عيش المساكين و الضعفاء و ان شاء الله البقية تأتي في الطريق و سترخس الاسعار و سيعيش الشعب الجزائري في عز و كرامة ان شاء الله اول مرة في اريخ الجزائر تعرف البلاد رئيس جمهورية يستحق الشكر اده الله توفيق و سداد و بضره الله بالعيوب و النقائص التي لا زالت تفتك بالقارة الجزائرية و اعانه على اصلاحها امين امين

Mansour Essaïh

الزيت و الحليب و السميد و ما خفي أعظم.

الزيت و الحليب و السميد و ما خفي أعظم. ........................................................................................................................................... ثلاثة مواد من ضمن المواد الأساسية التي يُسَيْطِرُ عليها كِبار المستوردين من الكابرانات، كل حسب اختصاصه و يذهب ضحيةً لها أصحاب متاجر التقسيط الصغيرة الذين يرتكبون السَّرِقاتِ الصغيرةَ إِسْوَةً بالسُّرَّاِق الكبار الذين يقومون بتوزيع مستورداتهم من الموانئ و المطارات بمساعدة وسطاء فاسدين و متواطئين مع العسكر المهربين في الاتجاهين : الداخل و الخارج. ........................................................................................................................................... ما زلت أذكر ''سوق الفلاحْ'' في وجدة عندما كان الكابرانات يُزَوِّدُونَه يومياً و مَباشَرَةً من ميناء وهران بالأجهزة الكهربائية المنزلية (ثلاجات، غسالات، أجهزة التلفزة، أدوات المطبخ الكهربائية، إلخ ...). أما المحروقات و المواد الغذائية و حتى الأدوية، فحدث و لا حرج. ........................................................................................................................................... لم تكن وجدة وحدها بل، إلى حد الآن، هناك ممرات تهريب عديدة يسيطر عليها عسكر لاليجو كأسواق الفلاح في طبرقة عبر أم الطبول، و في درناية و بوشبكة التونسية عبر بوشبكة ''الجزائريةْ''، و في حزوة مروراً بمعبر طالب العربي ، و في تمغزة عبر بلدة بدون إسم خصصها العسكر لهم وحدهم لممارسة التهريب بدون منافس و لا منازع، و في ببوش و عين الدراهم عبر بلدية العيون (ليست بالطبع جوهرة السين ـــ صاد و الصيداو و سائر إفريقيا ''العيون عينيا و الساقية الحمرا ليا'' و عود في عين الحسود)، و غار الدماء عبر أولاد مومن و، آخراً و ليس أخيراً، ملولة عبر أم الطبول (ثانيةً). ........................................................................................................................................... و لم تكن تونس وحدها من جهة الشرق بل كانت، و لا زالت، هذه الأخيرة معبراً لِلسِّلَعِ الجزائرية المدعومة إلى ليبيا و شمال التشاد. و أما تامنراست، دَاخِلَ بِلَاد الْأَزَواد الْمُحْتَلَّة، فكانت و لا زالت مَرْكَزاً مِحْوَرِياً لِجميع أنواع التهريب نحو دول الساحل و الصحراء، بما في ذلك تهريب المخدرات و الأسلحة الحربية التي تشارك فيها ميليشيا مرتزقة الپُولِي ـــ صِفْرُ مع حُمَاتِهِمْ من عِصابات الكابرانات المتخصصة في التهريب، و إِلَّا فَلِمَذَا قام رئيس هذه العصابات ''البوال في سْرَاوْلُو، خَنِزْرِيحَة '' بِإِعْدامِ قَرْمِيطْ بُونْوِيرَة، و بِدون مُحاكَمَة، خَوْفاً من تجميع و تثبيت الحُجَجِ وَ الْبَراهِينِ ضِدَّه و ضِدّ كُلِّ السَّفَّاحين و الْقَتَلَة السَّفَلَة من أصحابه الضالعين في تجويع الشعب الجزائري و تجويع حتى أطفال هذا الشعب الذين منعهم العسكر من شراء و لو نِصْفَ لِتْرٍ مِنَ الْحَلِيب وَ ُهْم في طَريقِهِمْ إلى المدرسة ؟!