انتقد الرئيس السابق للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، اعتماد اللغة الإنجليزية في الأوراق النقدية الجديدة.
وقال بلعباس في تدوينة له على فيسبوك، إنه لطالما جرى استعمال العملات كرموز للهوية والسيادة، مشيرًا إلى أن ظهور اللغة الإنجليزية على الأوراق النقدية الجزائرية على حساب الأمازيغية اللغة الرسمية الثانية للبلاد، هو شكل من أشكال التخلي الرمزي عن السيادة.
وكان بنك الجزائر، قد قدم الورقة النقدية التذكارية الجديدة، بقيمة ألفي دينار، يوم الإثنين الماضي، بمناسبة انعقاد القمة العربية الـ 31 بالجزائر.
وأبرز البنك أن وجه الورقة النقدية يحمل موضوع "التحرير والاستقلال"، متضمنًا أنماطًا زخرفية ورسمًا مقتبسًا من صورة للاحتفال بالاستقلال وصورة للأمير عبد القادر وأيضا شعار قمة جامعة الدول العربية وخريطة العالم العربي.
وأثارت الورقة النقدية جدلًا واسعًا بعدما تضمنت لأول مرة كتابة قيمة العملة بالإنجليزية، في توجه رآه البعض متماشيًا مع التوجه لتبني الإنجليزية والتقليل من الاعتماد على الفرنسية.
ودخل على خط النقاش حتى زعيم فرنسا الأبية جون لوك ميلونشون الذي نشر صورة العملة، قائلًا: "هذه ورقة نقدية جزائرية. اللغة المشتركة لم تعد موجودة. أي حزن. لقد فشل ماكرون وبورن في كل شيء”.
ووفق ما تظهره صور الأوراق القديمة، لم تكن الفرنسية موجودة على العملة الجزائرية، حيث كانت تستعمل اللغة العربية في كتابة الأرقام.
تعليقات الزوار
لا تعليقات