أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن العالم العربي لم يعرف في تاريخه المعاصر مرحلة بالغة الصعوبة وباعثة على القلق مثل المرحلة الراهنة، داعيا إلى “ضرورة استرجاع الثقة بأنفسنا ليكون لنا قوة التأثير”.
وقال الرئيس تبون، إن الوضع الحالي يُحتُم بناء وتأسيس تكتل اقتصادي عربي وهو من أمر بغلق الحدود مع الجارة المغرب ، مؤكدا أن الأمل لا يزال معقودا أن لاستعادة زمام المبادرة وبناء الشمل العربي.
وأضاف: “تنعقد قمتنا في ظل ظروف دولية وإقليمية بالغة التعقيد تتميز بتصاعد التوترات والأزمات، وأصبح من الضروري القيام بإصلاحات جذرية وشاملة لمنظومة العمل العربي المشترك”.
وبخصوص القضية الفلسطينية، أكد رئيس الجمهورية أنها “تبقى قضيتنا المركزية الأولى وهي تتعرض لمساعي للتصفية بسبب مواصلة الاحتلال انتهاكاته الجسيمة، يتعين علينا مضاعفة الجهود لحشد مزيد من الجهود لتوفير الدعم لتمكين الشعب الفلسطيني من الصمود”.
وأبدى الرئيس عبد المجيد تبون تمسكه بمبادرة السلم العربية باعتبارها المرجعية المتوافق عليها عربيا والسبيل الوحيد لقيام سلام عادل وشامل، كما تطلّع في أن يتم خلال هذه القمة إنشاء لجنة اتصالات وتنسيق عربية من أجل دعم القضية الفلسطينية”.
وأكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن الجزائر على أتم الاستعداد لنقل طلب تمكين فلسطيني من العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مُبديا تفاؤله لتحقيق نتائج ايجابية ومثمرة للنقاشات التي تشهدها القمة من أجل اتخاذ القرارات الضرورية لرفع التحديات.
تعليقات الزوار
لا تعليقات