أخبار عاجلة

فرنسا تعود إلى عهدها الظلامي الأول

اعتراضًا منهم على تردي الأوضاع الاقتصادية، قام المزارعون في فرنسا، اليوم الخميس، بإغلاق ميادين المدن الكبرى بروث الحيوانات، ليواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أحد أصعب التحديات منذ انتخابه لفترة ثانية في مايو الماضي.

طوابير من السيارات
ويأتي ذلك بعد أيام من خروج أكثر من 30 ألف متظاهر فرنسي في باريس احتجاجا على غلاء المعيشة، بالتزامن مع استمرار عمال مصافي التكرير في إضرابهم عن العمل للمطالبة بزيادة الأجور، وهو ما تسبب في وقوف طوابير طويلة من السيارات أمام محطات الوقود.
وأظهر مقطع فيديو متداول جرافة وهي تلقي كتلة وكمية كبيرة من الروث على الأرض. فيما شوهدت نيران تندلع من المكان وبدت آلية كبيرة وهي تلقي كمية أخرى من الروث أمام متجر ضخم.
وجاءت المظاهرات التي نظمتها أحزاب اليسار الفرنسية المعارضة لسياسة الرئيس إيمانويل ماكرون وسط أجواء سياسية متوترة؛ إذ تستعد الحكومة لإقرار ميزانية 2023 باستخدام صلاحيات دستورية خاصة تمكنها من اجتياز تصويت في البرلمان.

وكان مزارعون فرنسيون احتجوا بذات الطريقة في آب الماضي استنكاراً لحظر حكومي للري بسبب الجفاف.
ووقتها ألقى مزارعون فرنسيون كميات من روث المواشي والحجارة في الشارع قرب مدينة لوفيغان بجنوب فرنسا، احتجاجاً على حظر الحكومة للري بسبب نقص المياه الناجم عن الجفاف.

وتعاني عشرات البلدات الفرنسية من شح حاد في مياه الشرب من جراء جفاف وصفه وزير الانتقال البيئي في فرنسا كريستوف بيشو قبل أيام بـ”التاريخي”، مضيفا أن “كل الرهان يتمثل في تشديد بعض القيود”.

طريقة مبتكرة
وتباينت تعليقات المغردين على الفيديو المتداول وطريقة الفرنسيين المبتكرة في الاحتجاجات.

حيث علق أحد النشطاء بقوله:”فرنسا في أزمة.. تعود اليوم فرنسا إلى عهدها الظلامي الأول، فقد اشتاقوا إلى القذارة وروائح البراز والروث -أكرم الله القراء.”
وعقب آخر:”كيف سيُنظّف المأزوم ماكرون أكوام روث الحيوانات التي ألقى بها المزارعون في الشوارع، احتجاجًا على تردي الاوضاع الاقتصادية في فرنسا”.

فيما قالت “سعاد السقاف” :”لما تعترض على سياسة الحكومة الاقتصادية بسكب روث الحيوانات بالميادين الكبرى.. أنت كده قد أسمعت من به عطب”.
وعبر “خليفي محمد” عن اعتقاده بأن ماكرون يتلقى جزاء مخزيا على تطاوله على الإسلام والرسول محمد صلى الله عليه وسلم.. ويذقه الله مما اذاق به الشعوب الامنة”.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

اليونسي محمد

فرنسا لم تترك مكانها الظلامي لمس تعود اليه!

فرنسا الاستعمارية لم تترك عهدها الظلامي حتى ترجع اليه، لا لا لا ابدا وعلى الاطلاق! الذي حدث لهده الدولة الانتهازية هو انها وجدت امامها حكام او زعماء سميهم كيف تشاء ، وجدت أمامها مسؤولين غير اكفاء ولا هم اذكياء ولا هم يفرقون بين الأبيض والأحمر! هدا ما جعل هده الدولة الانتهازية تتعامل معنا جميعا غي منطقة المغرب الكبير بهده العنجهية والتعالي ونظرة الاستصغار والاحتقار وعقلية الوصاية! فرنسا لم تبرح ولو شبرا واحدا مكانها والطريقة التي تتعامل معنا بعا . بطبيعة الحال كل حسب مستواه وظروفه الا انها تبقى مصممة على التعامل معنا بهده الطريقة البشعة اي طريقة الهيث والابتسامة المزيفة... !