أخبار عاجلة

رئيسة الوزراء البريطانية تعلن استقالتها

أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، اليوم الخميس، استقالتها من رئاسة حزب المحافظين، وذلك بعد 6 أسابيع من تسلمها للمنصب.

وقالت تراس في كلمة ألقتها من داونينغ ستريت إنها تسلمت منصبها في ظل عدم استقرار وفي ظل قلق العائلات من كيفية دفع الفواتير وفي ظل الحرب في أوكرانيا وعدم استقرار اقتصادي على المستوى العالمي، مضيفة: “انتخبت من قبل حزب المحافظين لمحاولة قلب الأوضاع، وقمنا بالإيفاء بما وعدنا به فيما يتعلق بضمان أسعار الطاقة، والتأمين الوطني، ووضعنا رؤية لخفض الضرائب”.

وتابعت قائلة: “أدرك … بالنظر إلى الوضع، أنه لا يمكنني تنفيذ التفويض الذي انتخبت من قبل حزب المحافظين من أجله.. تواصلت مع الملك تشارلز الثالث وأبلغته بأنني قررت الاستقالة من رئاسة حزب المحافظين، مع الاستمرار في أداء مهامي كرئيسة للحكومة حتى انتخاب خلف لها”.

وأفادت بأنها التقت اليوم برئيس لجنة عام 1922 السير غراهام برادي، واتفقا على أنه ستكون هناك انتخابات لاختيار قائد للحزب في غضون الأسبوع المقبل.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

اليونسي محمد

هدا صدق منهجية الاحزاب!

ستة أشهر بعد تنصيبها الوزيرة الأولى في بريطانيا العظمى، هاهي الان تقدم استقالتها وبكل مسؤولية وصدق وبكل ايمان بحب مصلحة الوطن اولا! هل ترون او تتذكرون حدوث مثل هدا عندنا في منطقة المغرب الكبير؟ انا لا أعتقد، ولا اتذكر ابدا على ان مسؤول حزبي شغل منصب كهدا او اقل من هدا في اية حكومة في منطقتنا المغاربية،ونظرا لتراكم المشاكل الاقتصادية او غيرها قام بتقديم استقالته او استقالتها! واكن، علينا أن نقف عند هده الحادثة، ونتامل لمادا لا يحدث مثل هدا عندنا؟ يجب أن نضع هدا السؤال على أنفسنا جميعا بكل صراحة كل أمانة دون التشنج او التعصب، او اتهام الاخر! طبعا ظاهرة الاستقالة هي ظاهرة طبيعية ومعتادة في المجتمعات الاروبية والامريكية، وغيرهم من الدول المتحضرة والمتقدمة والتي تؤمن عملا بالديموقراطية واحترام وتقديس العمل او الوظيفة ثم الإخلاص في حب الوطن ومصلحة المواطن، لقد حدثت الكثير من الاستقالات من هدا النوع في الكثير من هده الدول! اذن لمادا بحدث العكس عندنا؟ لمادا يكون الشعب ومصلحة الوطن هما الضحية الأولى والأخيرة لأي حزب ينجح في الانتخابات ويتقلد الأمور ويحكم ببد من حديد ويعمل بكل ما له من قوة في الاستدامة في الحكم ولو كلفه دالك حرق البلاد والعباد بالكامل! لمادا هدا ؟ الجواب في نظري هو بسيط وبسيط جدا! الفرق بيننا وبينهم يكمن اولا في أن احزابهم لها برنامج يستند على معرفتهم الدقيقة بحاجة المواطن ومصلحة الوطن، وهم على اتصال مباشر مع الشعب ولهم قناعة صادقة باديولوجيتهم ونظرتهم الى كيفية تحقيق هده المصلحة او أهداف الحزب تمشيا مع اديولوجية الحزب، لهدا عندما ينجح الحزب في الانتخابات وهي ليست كانتخاباتنا يتسلم الحزب السلطة عن جدارة واستحقاق، وإذا حدث خلل في مؤسسة ما نتيجة سوء التدبير يقون دالك المسؤول فورا بتقديم استقالته،وأن لم يفعل يقوم الحزب نفسه بعزله وذالك حفاظا على شعبية ومصداقية الحزب اولا ، ثانيا خدمة للصالح العام وحبا في استقرار الوطن...! هدا هو مبدا الشفافية والايمان بالعمل النزيه يعني تلقائيا يقوم المسؤول او الحزب المسؤول بجبر الضرر قبل انتقادات المواطن از الاحزاب الأخرى او او او او..! هدا باختصار الجاوب ! فنحن نعرف جيدا وصعيتنا ! الجهل والامية وانعدام الإيمان بمصلحة الوطن والمواطن بحيث تصبح مصلحته ومصلحة اهله هي الهدف وهي الأساس في الكذب والتلفيق والتزوير والنفاق من أجل تحقيق تلك الأهداف دون أدنى حشمة او وقار .....! زيادة على هدا اقولها بمل صراحة نحن في هده المنطقة ما زلنا نعاني من سوء التعليم الذي يرجع بعقليتنا إلى ما قبل التاريخ، وكدالك سيطرة الغباء وانعدام الوعي عند شريحة كبيرة جدا جدا في مجتمعنا . حتى من يتظاهرون بانهم متعلمين فهم يفتقرون إلى المنطق وفهم المنطق ولهدا يبقى وعيهم سطي يتمركز فقط على الغوغاء والشعوذة والنفخ في ...احنا احسن واحنا افضل ...واحنا لا مثيل لنا في العالم ...وهلم جر من هدا الخرط والكلام الفارغ. هده هي المأساة التي نعاني منها ، ولهده الأسباب هناك هناك طراطير يحكمنا مثل قيس سعيد على سبيل المثال لا الحصر

ابو نوووووووووح

هذا هو المنطق والفرق بين الدول الديموقراطية والدول ألا ديمقراطية

أقل من شهرين على تنصيبها كرئيسة الوزراء بريطانيا قدمت استقالتها على اساس انها لم تفلح في مهامها التي وعدت بها الشعب البريطاني لما انتخبها ، نعم هكذا يكون العقلاء لما تسند اليهم الامور . اما العالم الغير المصنف فلا مجال لمقارنته مع هؤلاء المتشبعين بكل الثقافات وخصوصا السياسية والاجتماعية ، مثلا نرى ماذا يقع في تونس ؟؟؟ اما لدى أبناء بورديلات فرنسا العجزة فلهم عالمهم الخاص ربما بعد موتهم سنجدهم يحكمون . الآن هم من عداد الموتى ولا زالوا يحكمون في الشعب. مثلا ماذا نقول على قوجيل الديناصور عمره الان 92 سنة وهو لا زال يلازم الكراسي مثله مثل العجزة الاخرين .